الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"جامع": حريصون على تعزيز أواصر التعاون مع الشركاء بالسنغال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن الدولة المصرية تولي اهمية كبيرة لدولة السنغال باعتبارها إحدى الدول المحورية بمنطقة غرب أفريقيا، مشيرةً إلى ان مجلس الأعمال المصري السنغالي يعد من أولى مجالس الأعمال التي تم إنشاؤها مع دولة في غرب القارة، الامر الذي يعد دليلًا على حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لتحقيق اقصى منفعة للاقتصادين المصري والسنغالي على حد سواء.
وأشارت الوزيرة، إلى أن إنشاء المجلس جاء متوافقًا مع إطلاق مبادرة روابط التجارة بين مصر ودول غرب ووسط أفريقيا، مما يعطي دفعة لأعضاء المجلس للعمل من خلال المبادرة على دفع حركة التجارة والاستثمار بين البلدين بشكل أكبر، لافتةً إلى ان المجلس سيشكل أحد عوامل نجاح مبادرة روابط التجارة مع دول غرب ووسط أفريقيا في المستقبل.
جاء ذلك خلال توقيع نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وأميناتا أسوم دياتا وزيرة التجارة والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنغالية توقيع بروتوكول إنشاء مجلس الأعمال المصري السنغالي المشترك، وقع البروتوكول عن الجانب المصري المهندس خالد الميقاتي، رئيس جمعية المصدرين المصريين ‏ورئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك، وعن الجانب السنغالي بابا إبراهيما دياجنى.
وأكدت "جامع"، أهمية انعقاد هذا الاجتماع لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين المصرى والسنغالى وخلق فرص جديدة لمزيد من التعاون في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة العقبات التى قد تواجه حركة التجارة والاستثمار بين البلدين ومحاولة إيجاد حلول لها، الأمر الذي يمكن أن يسهم مساهمة كبيرة في مضاعفة حجم التجارة بين مصر والسنغال الذي بلغ 67.6 مليون دولار خلال عام 2020 إلى ما يزيد عن 200 مليون دولار خلال الأعوام الثلاث القادمة.
‏ومن جانبها أكدت أميناتا أسوم دياتا وزيرة التجارة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنغالية، حرص بلادها على نقل العلاقات الاقتصادية بين داكار والقاهرة لمستويات جديدة ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة الخارجية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لمصر في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.