الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

انتحار عالم ذرة !!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو: أحد علماء مصر الأجلاء.
الأب: هو الفنان العبقرى" السيد بدير " (أبو الأبطال ) كما لقبوه.
الشقيق: هو الشهيد الطيار/ السيد السيد بدير واستشهد في حرب أكتوبر.
وغنت له والدته الفنانة الجميلة "شريفة فاضل " بعد استشهاده أغنيتها الشهيرة " أم البطل ".
هو: العالم المصري / السعيد السيد بدير ابن " السيد بدير " من زوجته الثانية ابنة عمه.
المناسبة: ذكرى اغتياله بيد الموساد الإسرائيلى في 14 يوليو عام 1989.
هو: سعيد السيد بدير من أهم العلماء في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي.
"كان مجال الدكتور سعيد التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعى إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعى والتحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعى سواء كان قمر تجسس أو قمر أستكشافى إلى مركز المعلومات في الأرض.
"توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ حتى أن بعض المصادر العلمية تنسب إليه برنامج حرب الفضاء الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وكان نتيجة الأبحاث التي سرقت منه كما أن آخر بحث له كان عن كيفية تسخير قمر صناعي معادى لمصلحتنا..
"أكدت زوجته أن دكتور سعيد رفض تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التى استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه رفض وخص مصر بأبحاثه جميعها".
"قرر العودة إلى مصر وأرسل بخطاب إلى الرئاسة المصرية يطلب حمايته وفى طريقه إلى المطار وعند صعوده إلى الطائرة حاولت المخابرات الألمانية منعه من السفر ولكن كابتن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران قال لهم إن لمصر سيادتها والطائرة جزء من أرض مصر".
"عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يستكمل بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري".
"وفى الرابع عشر من يوليو عام1989 عثر على جثة العالم المصرى ملقاه من الطابق الرابع العقار رقم 20 بــ شارع طيبه الإسكندرية.."، وتختفي أوراق أبحاثه الخاصة التى كانت برفقته.
العالم الجليل سعيد بدير لم يكن الأول ولن يكون الاخير في قائمة من تم اغتيالهم في ظروف غامضة رصدهم موقع (العلماء العرب) ونكتفى بالتعرف على أبرزهم من علماء مصر.
-د.إسماعيل أحمد أدهم: المولود عام 1911 من أب مصري من أصول تركية وأم ألمانية والذي حاز عام 1931 وهو في العشرين من عمره الدكتوراة في الفيزياء الذرية من موسكو.
وفي العدد 366 من مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة الصادر في 8/7/1940 ينتقل د.أدهم من الكتابة الأدبية المعتادة إلى مقال احتل 4 صفحات ملئ بالمعادلات الفيزيائية المعقدة والمعلومات العلمية سماه.
لم يمر على ذلك المقال «القاتل» إلا أيام قليلة حتى أعلن عن وفاة د.إسماعيل أحمد أدهم غرقا على ساحل «جليم» بالإسكندرية وهو لم يبلغ 29 عاما.
الدكتورة سميرة موسى: هي أول سيدة عالمة في الذرة ولقبت باسم ميس كوري الشرق
كانت قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية.
تلقت عروضًا لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: “ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر”.
وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، وقيدت القضية ضد مجهول !!!
-د.يحيى المشد: أحد أبرز علماء الذرة في العالم وواحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، كان هدفا للمخابرات الإسرائيلية بعدما وافق المشد على العرض العراقي للمشاركة في المشروع النووي الذي وفرت له العراق كل الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي.
-د. مصطفى مشرفة: أينشتاين العرب الذى مات مسموما، وهو عالم رياضيات وفيزياء نبغ في سن مبكرة وكانت نظرياته الجديدة سببًا في نبوغه وشهرته عالميًا، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وتشير إلى أنه مات مقتولا على يد الموساد الإسرائيلي.
-د. سمير نجيب: عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه في بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لينال الدكتوراة، ورفض كل العروض خاصة بعد حرب يونيو 1967 حيث شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه.
وما أن أعلن عن سفره يوم 13 أغسطس 1967حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى، وفى الليلة التى سبقت عودته وبينما كان يقود سيارته فوجئ بسيارة نقل ضخمة، لتتحطم نهائيا ويلقى مصرعه، ويتم تقييد الحادث ضد مجهول.
المصادر:
- عليـــاء داود – أبواب المحروسة (الموسوعة المصرية)
- موقع (العلماء العرب )