الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أبو الغيط يترأس أعمال الدورة الرابعة لملتقى الاتحادات العربية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت اليوم الأربعاء، بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، أعمال الدورة الرابعة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، برئاسة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومشاركة من الاتحادات العربية الناشطة في منظومة العمل العربي المشترك، وبحضور الإدارات المعنية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

استهل الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمته مرحبًا بالحضور، وقال اود ان أتوجه بالشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الذى لم يدخر جهدا على استضافتنا بفرع العلمين الجديدة، واهنئه بكل صدق على هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى إنجازات الأكاديمية.

وأضاف "أبو الغيط" في كلمته إن لقاءنا اليوم يعقد حضوريا يعد بادرة أمل وإشارة إيجابية لعودة الحياة بعد الظروف الاستثنائية التى مررنا بها بسبب جائحة كورونا التى لم تنجلي نهائيا للأسف ولا زالت تلقي بظلالها على بعض مظاهر النشاط والعمل العام.

وتابع: بادرت الدول العربية فيما سبق بأنشاء عدد من الاتحادات النوعية في إطار منظومة جامعة الدول العربية، وذلك إيمانا منها بدورها، هذه الاتحادات التى تعد جزءا هامًا وأساسيا في منظومة العمل العربي المشترك وركن من أركان البناء المؤسسي العربي، كما اتاحت الفرصة لبعض المهن والقطاعات أن تنشئ اتحادات وأسهمت في دعمها والتعريف بها، ولاشك أن بعض هذه الاتحادات تمتلك رصيدًا معتبرًا من الإنجازات إذ استطاعت أن تفرض نفسها كأذرع فنية للجامعة العربية وبيوت خبرة عربية في كافة المجالات.

وقال: تتذكرون أن فكرة هذا الملتقي بدأت في عام ٢٠١٧ وكان الهدف من ورائها خلق فضاء تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ضمن منظومة العمل العربي المشترك وإيجاد رؤية مشتركة لتفعيل دورها الخطط التنموية العربية، واظن أننا نجحنا إلى حد كبير في بلوغ اهدافنا، اذ أصبح هذا الملتقي رغم حداثة نشأته مناسبة لتبادل الرؤى وتلاقح الأفكار واستعراض التجارب الناجحة، وبفضله استطعنا إقامة شراكات جديدة تثرى منظومة العمل العربي المشترك.

وأضاف: أن تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء به يقتضي تحديد الأولويات والتركيز عليها، وسبق أن حددنا ثلاث أولويات لمنظومة العمل العربي المشترك وهى ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والتحول الرقمى.
وأشار إلى أنه في ضوء هذه الأولويات حددنا الموضوعات التى سيتم تناولها، واخترنا ان نتناول في هذه الدورة موضوع التحول الرقمي لأهميته، لإن المستقبل سيكون لمن يتحكم في التكنولوجيا خاصة تكنولوجيا المعلومات التى تعد الممول الأساسي للثروة والعنصر الاهم من عناصر القوة وطوق النجاة في ضوء التحديات الخطره مثل تغير المناخ والجوائح.

وأكد أن المستوى الرقمي العربي شديد التباين فهناك دول عربية تحتل مراتب قيادية في مجال الرقمنة وأخرى تعانى من مشكلات وتفتقر للموارد الكافية لبناء خطط وطنية للتحول الرقمي.

من جانبه قال السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الاقتصادية أن الملتقي يثبت أهميته يوم بعد يوم، ولعل تواجد الأمين العام ورئاسته للملتقي يؤكد الأهمية التي توليها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للاتحادات النوعية المتخصصة.

واستعرض " على " ما تم خلال الاجتماعات التحضيرية وكذلك البنود التى ستتم مناقشتها خلال الدورة الرابعة.
كما استعرض اخر ما تم من متابعته من تنفيذ للتوصيات التى خرجت خلال الدورة السابقة في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية ومتابعة مستوى التنفيذ من جانب الاتحادات النوعية.


ورحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالحاضرين، وقال " أرحب بكم اليوم في فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، إحدى مدن الجيل الرابع الذكية.
وأضاف أن الملتقي في دورته الحالية يناقش عدد من الموضوعات بالغة الأهمية ومن بينها موضوع التحول الرقمي وهو عنوان الدورة الحالية.

وقال " عبد الغفار" تعتمد إستراتيجية العمل داخل الأكاديمية على الجودة في التميز من خلال اهداف ورؤية واضحة قوامها رفع كفاءة العمل الأكاديمي بما يتوافق مع التقدم‎ ‎العلمي‎ ‎وثورة‎ ‎تكنولوجيا‎ ‎المعلومات‎ ‎والاتصالات.
وأشار إلى أن التحديات التي يشهدها ‎العالم‎ ‎ ‎تحتم ‎ وضع‎ ‎استراتيجيات للارتقاء ‎بخدمات ‎وأنظمة ‎الأكاديمية‎ ‎ ‎ ‎لتصبح‎ ‎ضمن‎ ‎مصاف‎ ‎الجامعات‎ ‎المرموقة‎ ‎من‎ ‎حيث‎ ‎معايير‎ ‎الجودة‎ ‎والنوعية، فالأكاديمية سعت دائما - وبكل ما أوتيت من قوة- لأداء مهمتها الأساسية كمنارة للمعرفة وقلعة شامخة وعلامة بارزه في عالمنا العربي حيث مثلت أحد أهم وأبرز المعالم المهمة الناجحة في مجال العمل العربي المشترك، وذلك منذ تأسيسها عام 1972.