الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

خلال ندوة للأزهر بمعرض الكتاب: عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة افتراضية بعنوان " الأزهر والقدس - قضية الهوية"
وذلك بحضور أ.د. عبد المنعم فؤاد،أستاذ العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، وتقديم الإعلامي محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر.
في بداية الندوة قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف لم يدع فرصة أو مناسبة دولية إلا ودافع فيها عن القضية الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي بنصرة الأخوة الفلسطينيين ودعمهم في حق استرجاع أراضيهم التي نهبها الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدة ضرورة توعية النشئ بأن فلسطين هي حق عربي وزعم صهيوني، وهو الأمر الذي تتبناه مناهج الأزهر، ويشدد عليه معلميه لأبنائهم الطلاب في كل وقت وحين.
من جانبه أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد،أستاذ العقيدة والفلسفة، أن الأزهر الشريف ما كان يوما بعيدا عن فلسطين والمسجد الأقصى، مثمنا حث الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدائم للمسلمين في الشرق والغرب على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المغتصبة للأخوة الفلسطينيين، وهو ما اتضح من بيانات الأزهر المنددة باعتداءات الكيان الصهيوني المحتل على الأراضي والمقدسات الدينية، بجانب تنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي كان من أبرزها مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس برعاية السيد رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور أكثر من ثمانين دولة على أرض مصر لتوجيه صرخة عالمية تؤكد تؤكد أن القدس هى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة ويجب العمل الجاد على الاعتراف الدولى بها كم أن عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الخامس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٥٢ وذلك انطلاقًا من مسئولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان منها: قاعة افتراضية للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.