الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أبوشقة يلتقي قيادات الوفد ببورسعيد.. ويكشف تفاصيل المؤامرة على الحزب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء الهيئة العليا للحزب، في مقر الوفد في بولس حنا.
ووجه أبو شقة التحية والتقدير لشعب بورسعيد وأعضاء الوفد هناك، قائلا: إن بورسعيد هي قلعة الوفد، وقلعة مصر بما رواه التاريخ، وبما أنني ممن حضروا وعاصروا ١٩٥٦ والعدوان على مصر، فإني شاهد على كيف كان الفداء والتضحية والدفاع عن هذا الوطن القدوة في التضحية بالمال والنفيس لصد العدوان.
وأكد رئيس الوفد أن بورسعيد الباسلة ستظل هي القلعة الحرة الأبية الصامدة التي تصدت للعدوان على مصر، مشيرا إلى أن الحملة التي تشن على الوفد هي تجني يدحضه الواقع والحقيقة.
وأضاف: هناك شهود فيما أقول عندما ترشحت لانتخابات رئاسة الوفد في ٢٠١٨، فلم يكن في خاطري أبدا ترشحي، لكن رضوخا واستجابة لضغوط الوفديين، وعندما ترشحت كنت أدرك تماما حجم المسئولية خاصة المسئولية المالية، لأن العامل الاقتصادي الآن أحد حروب الجيل الرابع، وكنت أعلم أن رصيد الجريدة ماليا صفر، ولم يكن هناك أي مبالغ لسداد رواتب العاملين، وتم حينها بيع متسرع لمقر الجريدة في الإسكندرية بمبلغ ٢ مليون و700 ألف ونتيجة هذا التسرع مازال هناك ٦٠٠ ألف جنيه لك يتم حتى الآن تحصيلها.
وتابع: ترشحت وأعلم أن هناك ديون كبيرة، لذا شكلت لجنة برئاسة الدكتور هاني سري الدين لإجراء الجرد، وكانت الأمور واضحة بأن النتيجة كشفت عن وجود ٤٨ مليون جنيه مديونية، ولم يكن في ٣٠ مارس ٢٠١٨ سوى ٤٠٠ ألف جنيه.
وأوضح أبو شقة أن حزب الوفد كان أمام مواجهة شهرية وهو تجهيز 2 مليون جنيه مستحقات رواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح دار الأهرام وأقساط التأمينات، وكان هناك رهان بأنه لن يستطيع الاستمرار في رئاسة الحزب سوى شهرين بسبب الأزمة المالية والوضع المالي للجريدة والحزب.
وأكمل: "لكن بفضل الله وإرادة الوفديين استمرت مسيرة الحزب بشكل قوي، رغم كل التحديات والدسائس والمؤامرات التي تحاك من أجل إسقاط الوفد، ونجحنا في تسديد ديون جريدة الأهرام بالكامل، ويتم طباعة الجريدة الآن بنصف ثمن التكلفة الأولى في مؤسسة أخرى، إلى جانب تطوير مقر الحزب الرئيسي، الذي كان يعاني من التهالك وانتشار الحشرات والزواحف، حتى أن السفير الأمريكي عندما زار الحزب بعد التطوير والتجديد، قال أشعر بأنني داخل البيت الأبيض، واستعنا بخبراء ومهندسين من أجل تطوير المقر على أعلى مستوى وكل هذا مثبت بالمستندات ورغم أني استلمت الحزب مفلس ويعاني من ديون استمرأت المسيرة بفضل إرادة الوفديين ولدينا ودائع بالبنوك".
وتابع:"ومع بدء الانتخابات بدأت المؤامرات تحاك من جديد من أجل تشويه الحزب من خلال أفعال المتآمرون الذين ارتكبوا جرائم تشكل أفعالًا جنائية يعاقب عليها القانون، وسمحوا لقناة الجزيرة أن تدخل إلى بيت الأمة، وتبث وتنشر لتصدير مشهد وهو رفض الحزب للانتخابات والانسحاب منها وهذا أمر غير حقيقي ولا يعبر عن إرادة الوفديين وهذه المشاهد كان له أثر سلبي على مسيرة الحزب بعد تصدير مشهد الفوضى الذي حدث وكان لدينا تبرعات مالية لأعضاء سينضمون للحزب تقدر بـ218 مليون جنيه، لكنهم تراجعوا عن الانضمام وانضموا لأحزاب أخرى بسبب هذه الضوضاء وسحبوا تبرعاتهم".
ولفت أبوشقة إلى أن جميع الأحزاب السياسية تقوم على أساس تبرعات أعضائها، وكل ما يقال الآن غير حقيقي وحديث افتراء، ومن يعتقد أن حديثي افتراء يتقدم بما يثبت، ويأتي إلى الحزب ليشاهد على أرض الواقع بالأوراق والمستندات المثبتة، فنحن نملك كل شيء بالدليل.
وأوضح رئيس الوفد، أن القرارات التي صدرت في 9 فبراير بفصل بعض الأعضاء، لم تأت افتراءًا على أحد، ولكن كانت من أجل حماية حزب الوفد، وتوقفت عند هذا الحد؛ لأنه ليس من طبعي أو طبع السياسة إلحاق الأذى بأحد وتحملت عناء التصدي لهذه المؤامرات الشيطانية.
واردف: "عندما أعلنت الترشح للرئاسة الحزب كان من أجل بناء حزب وفد قوي يحافظ على تاريخه الماضي والمستقبلي، وعندما أُعلن ترشحي للمرة الثانية لم يكن لي رغبة، ولكن كان امتثالًا لإرادة الوفديين، بشرط أن نكون صف واحد على قلب رجل واحد؛ لأن حزب الوفد هو أقدم الأحزاب السياسية على مستوى العالم.
وتابع: من يهاجم يجب أن يعرف تاريخ حزب الوفد المشرف جيدا قبل أن يتحدث بكلام مرسل وغير حقيقي، ومن يريد أن يتحدث فيتحدث معي، وسوف أوضح له كافة الحقائق، ومن يتحدث عن أموال الحزب، فقد قمت بتشكيل لمتابعة هذه الأمور وكانت لها جميع الصلاحيات".
ووجه أبو شقة سؤالًا لمن يتحدث عن أموال الحزب ويروج الشائعات ويدعي بالباطل: ماذا قدموا للوفد؟! وأين هم من الفعاليات التي قام الحزب بتنظيمها؟، ومبادرات الوفد مع الشارع والوفد مع المرأة والوفد مع الرياضة والإعلام والوفد مع المسئول، وجميع المبادرات والفعاليات التي حدثت على أرض الواقع؟!.
وأردف: عندما قمنا بتعيين عدد من الصحفيين في مقتبل العمر بالجريدة، تحدث البعض منتقدًا، وهذه التعيينات لم تكلف الجريدة شيء أو تشكل عبئًا ماليًا على الجريدة، خاصة مع خروج عدد من الصحفيين بالجريدة إلى سن المعاش، وأصبح هناك فارق مالي، يغطي التعيينات الأخيرة، وكل تصرف محترم في صالح الوفد يتم يتصدى له مجموعة وتهاجم، ولكن بإرادة الوفديين سوف تستمر المسيرة بشكل نحو حزب وفد قوي يمثل المعارضة الوطنية الشريفة المحترمة بدوره الوطني، والوفد جزء من الدولة المصرية يدافع عنها وله دور وطني، لذلك سوف يقوم الحزب بتنظيم احتفالية للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو في بيت الأمة، وتم توجيه الدعوة لكافة القوي السياسية والإعلامية وكافة أطياف الشعب المصري، حتى يكون الاحتفال لمصر كله وتأكيد على أن في مصر رجال أقوياء، كما حدث في ثورة 1919 وكان الجميع على قلب رجل واحد وهتاف واحد "نموت نموت وتحيا مصر".
وأكد أنه فيما يخص طلب محمد ناجي رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بعودة تمثال ديلسبس إلى أهل بورسعيد، فسوف تتبني جريدة الوفد والبوابة ونواب الحزب هذا المطلب، وسوف يتم توجيه خطاب رسمي لمحافظ بورسعيد، وهو رجل وطني وعلى خلق ومتعاون من أجل مصلحة الوطن.