استعادت صالات السينما العالمية عافيتها، بشكل نسبى، مع بداية موسم أفلام الصيف، وبالتحديد إصدارات شهر يونيو، والتى شهدت رواجا كبيرًا، تمثل في الحضور الجماهيرى، الذى انعكس بالطبع على إيرادات معظمها، حيث جاء في الصدارة فيلم الرعب «A Quiet Place» للنجمة إيميلى بلانت، والجزء التاسع من سلسلة «Fast & Furious» للنجم فان ديزل، الذى حقق أعلى افتتاحية لفيلم في شباك التذاكر الأمريكى، خلال حقبة الوباء، إلى جانب ظهوره الدولى الضخم، مما يشير إلى أن تعافى قطاع الترفيه يسير على طريقه الصحيح.
ومع قرب دخول شهر يوليو، تستعد كبرى استديوهات هوليوود، لتكثيف تمثيلها في دور العرض السينمائى، مع تراجع نسبة إصابات كورونا، وتقليل الإجراءات الاحترازية الصارمة، بعد تلقى الملايين حول العالم للقاحات المضادة؛ بطرح مجموعة متنوعة من الأفلام، يغلب عليها طابع الإنتاج المتوسط، بخلاف فيلم الأكشن والمغامرة «Black Widow» للنجمة سكارليت جوهانسون.
ومن المقرر صدور الفيلم، الذى تخطت ميزانيته الإجمالية حاجز ٢٠٠ مليون دولار، في ٧ يوليو بصالات السينما المصرية، ويعد الفيلم الحلقة الأولى من المرحلة الرابعة لعالم مارفل السينمائى، وتقع أحداثه بعد «Captain America: Civil War» وقبل «Avengers: Infinity War».
وتتبع القصة عميلة المخابرات الروسية «ناتاشا رومانوف»، تجسدها جوهانسون، التى تحالفت مع المخابرات الأمريكية رغم تجنيدها من قِبَل الروس في البداية إلا أنها تآمرت على روسيا بالتعاون مع القوات الأمريكية.
وإلى جانب جوهانسون، يشارك في بطولة الفيلم: فلورنس بو، ديفيد هاربر، راشيل وايز. وإخراج كيت شورتلاند، التى ستكون أول امرأة تقوم بإخراج فيلم منفرد من إنتاج مارفل.
وتعود سلسلة الرسوم المتحركة «The Boss Baby: Family Business» بجزء ثانٍ في الثانى من نفس الشهر، عقب نجاح الجزء الأول الذى صدر عام ٢٠١٧ وتخطت إيراداته حاجز النصف مليار دولار عالميا.
وفى الجزء الثانى، يكبر اﻷخوان تمبلتون، في السن، وتتفرق مساراتهما عن بعضهما البعض، ولكن هذه المرة سيأتى طفل متسيد جديد كى يجمع اﻷخوين معًا، في عمل جديد.
الفيلم من بطولة: إيمى سيداريس، جيمس مارسدن، ليزا كودرو، أليك بالدوين، جيمى كيميل، ستيف بوشيمى، وﺇﺧﺮاﺝ توم ماكجراث.
كما تخطط استديوهات «يونيفرسال»، لطرح الجزء الخامس من سلسلة الرعب والتشويق «The Purge»، وعلى خلاف جميع اﻷجزاء اﻷربعة، والتى ينتهى فيها طقس التطهير الذى تباح فيه جميع جرائم القتل على مدى ليلة واحدة في العام، يقرر مجموعة من المجرمين الاستمرار حتى بعد انتهاء الوقت المسموح فيه بممارسة التطهير.
واستطاعت السلسلة بأجزائها الأربعة، أن تتجاوز حاجز ٤٥٥ مليون دولار في شباك التذاكر العالمى، منذ بداية عرضها في ٢٠١٣.
وفى ١٦ من نفس الشهر، تستقبل صالات السينما الجزء الثانى من فيلم الرعب والمغامرة «Escape Room»، وتدور أحداثه حول ستة أشخاص يجدون أنفسهم عن غير قصد محبوسين في سلسلة أخرى من غرف الهروب، ويكشفون ببطء عما يجمعهم من أجل البقاء على قيد الحياة، وسرعان ما يكتشفوا العديد من الأسرار.
وتطرح استديوهات «مترو جولدوين ماير» في ٢١ يوليو، جزءًا جديدًا من فيلم الأكشن » Snake Eyes: G.I. Joe Origins»، ويتناول العمل قصة واحد من أبطال عالم جى. آى. جو، سنيك أيز والذى يركز العمل على بدايته وقصته، منذ دخولة عشيرة أراشيكاجى بحثًا عن الطعام، إلى تدريبه ليصبح رجلًا ذا قدرات خاصة.
وفى ٢٢ من ذات الشهر، يعرض فيلم الإثارة والتشويق «Old» للمخرج إم. نايت شيامالان، وتدور أحداثه حول إحدى اﻷسر التى تقرر أن تقضى عطلتها في إحدى الجُزر الاستوائية، لكن هذه الجزيرة تحوى سرًا مظلمًا، حيث إنها تحوى على قوة غامضة تجعل اﻷشخاص يكبرون في السن كل نصف ساعة.
وفى نهاية الشهر؛ يعود النجم دواين جونسون للسينما، بعد غياب دام عامين بفيلم «Jungle Cruise»، وتدور أحداث الفيلم قصة لعبة شهيرة بمدينة ديزنى لاند، كان قد تم إطلاقها للمرة الأولى عام ١٩٥٥، حيث قارب نهرى صغير يقل مجموعة من المسافرين عبر غابة مليئة بالحيوانات والزواحف الخطيرة. ويشارك في البطولة: جاك وايتهول، إيميلى بلانت، وﺇﺧﺮاﺝ جومى كوليت سيرا.
