وجهت الأجهزة الأمنية ضربة كبرى لتجار المخدرات، حيث ضبطت تشكيلين عصابيين تخصصا في جلب وتهريب المواد المخدرة، وتصنيع وترويج الهيروين، وبحوزتهما كميات من المواد والأقراص المخدرة تصل قيمتها لـ87 مليون جنيه.
وفي الواقعة الأولى، أصدرت الأجهزة الأمنية بيانا جاء فيه: إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات رصدت نشاط تشكيل عصابي دولي يضم (مصريين وأجانب) تخصصوا في جلب وتهريب المواد المخدرة خاصة (الحشيش والهيروين) وإعادة تدويرهما لمضاعفة كمياتهما وترويجهما.
وأضاف البيان، أن التشكيل يضم 16 عنصر إجراميا، بينهم 7 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية، لثلاثة منهم معلومات جنائية، من بينهم زعيم التشكيل الصادر ضده 4 أحكام قضائية، حيث يقوم زعيم التشكيل بالتمويل لجلب الشحنات من الخارج، ويقوم بعض عناصر التشكيل بعقد الصفقات مع تجار المواد المخدرة داخل البلاد، ويتولى أحدهم نقل المواد المخدرة تمهيدًا لتسليمها للعملاء.
وتابع البيان، عقب تقنين الإجراءات تم استهداف عناصر التشكيل من خلال عدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم جميعًا وبحوزتهم، كمية من مخدر الهيروين الخام، و2523 طربة من مخدر الحشيش، وكمية من ذات المخدر، 15000 قرص لعقار الكبتاجون المخدر، بندقية آلية عيار 7،62×39مم، وطبنجة مسدس 6 خزينة أسلحة نارية، مبالغ مالية كبيرة (أكثر من مليون جنيه، عملات أجنبية مختلفة).
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم الاجرامي، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة 60 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي الواقعة الثانية، تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع مخدر الهيروين وخلطه، ويضم 5 عناصر إجرامية، مقيمين بنطاق محافظات الإسماعيلية الشرقية القاهرة.
وعقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام ومشاركة مديريتي أمن القاهرة والإسماعيلية وقوات الأمن المركزي، تم استهداف عناصر التشكيل من خلال عدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم عدا أحدهم وبحيازتهم، كمية من مخدر الهيروين الخام نحو 50 كيلوجراما، وكمية من مخدر الهيروين معدة للترويج وزنت 2 كيلوجرام، و150 طربة من مخدر الحشيش، وكمية مجزئة من ذات المخدر، والآلات المستخدمة في عملية الخلط والتعبئة ومبالغ مالية و6 سيارات.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم الإجرامى، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة 27 مليون جنيه.
