الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

مصر وروسيا تتفقان على تعزيز التعاون في التحول الرقمي وبناء المدن الزكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفقت كل من مصر و روسيا خلال توقيع محضر اجتماع الدورة الثالثة عشر للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني ، بالعاصمة موسكو و الذي وقعته مصر وروسيا ، اليوم ، الاتفاق على تنمية وتعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية.

جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة التي عُقدت بالعاصمة الروسية موسكو وترأسها عن الجانب المصري نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وعن الجانب الروسي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة.

وجاء في التفاق تعزيز التعاون في مجال "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"و شمل الإشارة إلى الاهتمام المشترك بتطوير التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك التعاون في المجالات الواعدة المتمثلة فى التحول الرقمي والمدن الذكية، ومجال الذكاء الاصطناعي والتعاون في مجال "التعليم" حيث تم استعراض وضع التعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والتاكيد على توسيع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والاتفاق على تعزيز التعاون الأكاديمي وإقامة شراكات مباشرة بين المؤسسات التعليمية والعلمية في روسيا ومصر.
وأبدى الجانب الروسي اهتمامه بتكثيف العمل فيما يتعلق بالاستعدادات لتوقيع اتفاق حكومي دولي لفتح مكتب تمثيلي لمركز أبحاث المصريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية في مصر.

وتم الاتفاق على تطوير التعاون في مجال التعليم، وكذلك النظر في إمكانية تدريس اللغة الروسية والمواد التي تُدرّس باللغة الروسية على يد المعلمين الروس في المدارس والجامعات المصرية.

كما أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون بين معهد التبين للدراسات المعدنية بالقاهرة والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بموسكو، في مجالات إنشاء مركز تميز لتطبيقات الليزر في الصناعات الهندسية والمعدنية، ومركز للنماذج عالية الدقة، وتبادل الأساتذة والباحثين، وتنفيذ برنامج تعاون مشترك في مجالات نقل التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال "الرعاية الصحية"اتفق الجانبان ، على مواصلة تطوير التعاون في مجال الصحة على أساس ثنائي ودولي، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تسهيل التعاون بين المنظمات التابعة.