شارك الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري في حضور فعاليات ورشة عمل "من أجل شراكة حقيقية بين البحث العلمي وقطاع البترول والثروة المعدنية"، التي ينظمها مركز بحوث وتطوير الفلزات، بحضور د.عماد عويس رئيس المركز، د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ونخبة من باحثين وخبراء قطاع البترول.
وخلال كلمته الافتتاحية اوضح دكتور ياسر ان قطاع البحث العلمي حظي باهتمام ودعم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأدى ذلك إلى تطور غير مسبوق في هذا القطاع، من خلال نشر ثقافة العلوم والابتكار، موضحا ان ورشة العمل تهدف لمشاركة المراكز والمعاهد البحثية للقطاع الصناعي في مشاريع قومية صناعية وإنتاجية بغرض استغلال مخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق ولتعميق التصنيع المحلي ورفع جودة المنتج المصري في مجال البترول والطاقة.
ومن جانبه أوضح د. عماد عويس أن الورشة تهدف إلى وضع آليات قابلة للتطبيق لربط الأبحاث العلمية بمجال البترول والثروة المعدنية بالصناعة من خلال مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة مضيفا أنه من أجل تضافر الجهود لتحقيق أفضل النتائج فإن مركز بحوث وتطوير الفلزات سيتعاون مع معهد بحوث البترول والذى كان ومازال أهم المراكز البحثية الرائدة في التعاون مع قطاع البترول والثروة المعدنية، كما تهدف ورشة العمل القائمة إلى عرض خدمات المركز التى تخص قطاع البترول والثروة المعدنية والتحاور مع السادة المعنيين من شركات البترول والسادة الباحثين بمعهد بحوث البترول من أجل تحديد المواضيع المشتركة البحثية والفنية والتى يستطيع المركز المساهمة فيها بما يمتلك من القدرات البشرية والإمكانيات التى تحقق التعاون المنشود.
وناقشت الورشة على مدى اليوم خلال جلساتها عددًا من الموضوعات المهمة، وقدم خلالها أ.د.محمد عطية رئيس قسم الاستخدامات البترولية، ورقة عمل حول دور معهد بحوث البترول في إمداد قطاع البترول بكيماويات موانع التآكل وموانع ترسيب الأملاح.
وقدم د.محمود إبراهيم، رئيس معمل سوائل الحفر بالمعهد ورقة عمل عن تغليف أنابيب البترول والغاز لحمايتها من التآكل.
كما قدم د. محمد دياب رئيس وحدة الحماية الكاثودية بالمعهد ورقة عمل عن دور المعهد في حماية المنشآت البترولية من التآكل باستخدام الحماية الكاثودية.
