السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"جزار طهران".. غضب عالمي من "جرائم" رئيسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب نشطاء حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في جرائم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، حول دوره في المذبحة التي تعرض لها آلاف السجناء السياسيين بإيران.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أكثر من 150 مسؤول سابق بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين بالأمم المتحدة طالبوا بفتح تحقيق في الإعدامات التي أكدوا أنها "ترقى إلى مرتبة جرائم ضد الإنسانية".

وفقا للصحيفة فقد كان إبراهيم رئيسي، الرئيس الجديد لإيران، عضوًا في "لجنة الموت" المكونة من أربعة رجال والتي أشرفت على إعدام معارضي النظام في أواخر الثمانينيات، والذين تراوحت التقديرات بشأن أعدادهم ما بين 4000 و30 ألف شخص.

وقال طاهر بومدرة ، من جماعة العدل لضحايا مذبحة عام 1988 في إيران، إن: "المذبحة جريمة مستمرة ضد الإنسانية، ولا تزال عائلات الضحايا تواجه معاملة تعسفية لمجرد سؤال السلطات عن مكان دفن ذويهم".

وأضاف للصحيفة، أنه:" لقد حان الوقت لأن تجري الأمم المتحدة تحقيقاتها الخاصة في هذه الإعدامات الجماعية".

وقالت أغنيس كالامارد، من منظمة العفو الدولية، إن "صعود إبراهيم رئيسي إلى رئاسة إيران بدلاً من التحقيق معه في جرائم القتل والاختفاء القسري والتعذيب ضد الإنسانية، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب هو السائد في إيران".

ويفتخر رئيسي بدوره في الإعدامات ويعتبرها "وساما على صدره"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

فلدى سؤاله عن عمليات الإعدام بعد فوزه في الانتخابات، أجاب رئيسي( 60 عامًا) بقول إنه: "إذا دافع قاض، عن أمن الناس، فينبغي الإشادة به.. أنا فخور بأنني دافعت عن حقوق الإنسان في كل منصب شغلته حتى الآن."

وقال مارك ألموند، مدير معهد أبحاث الأزمات في جامعة أوكسفورد البريطانية إن انتخاب رئيسي رئيسًا لإيران في انتخابات مزورة أعاد إحياء ذكريات مؤلمة للإيرانيين. كما ينبغي أن تكون بمثابة تحذير لأي شخص في الغرب يأمل في أن يكون هذا المتشدد، وصاب الأيدي الملطخة بالدماء، صديقًا.

ويزعم الناجون من عمليات التطهير هذه أن رئيسي أمر برمي بعض ضحاياه من رؤوس الجبال.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الرئيس الإيراني الجديد " أشرف بنفسه على التعذيب من أجل الحصول على اعترافات وتعرضت النساء الحوامل للضرب للحصول على إفادات تجرم أزواجهن وأفراد أسره"ن.

وـضاف:" كانت هذه القسوة المطلقة - وولائه لدولة يُقابل فيها الاحتجاج برصاصة - هي التي أكسبته رضا خامنئي. وأُطلق عليه لقب جزار طهران".