السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بين الميلاد والوفاة.. قصة الحب الضائع بين العندليب والسندريلا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"صافيني مرة" و"على قد الشوق"و "توبة" ويا خليّ القلب "و"حبيبها" و"جانا الهوى" وكان يوم حبك اجمل صدفة أغاني محفورة في الوجدان رحل مغنيها منذ سنوات ومازال كل من يسمعه من الأجيال الجديدة يقع في حبه، انه العندليب عبد الحليم حافظ الذى علمنا الحب ونحتفل بذكرى ميلاده حيث ولد في 21 يونيو 1929 وهو نفس اليوم الذى رحلت فيه السندريلا سعاد حسنى حيث رحلت عن عالمنا 21 يونيو عام 2001 وكأن القدر اراد ان يجمعهما سويا للأبد بعد رحيلهما في تاريخ واحد بعدما افترقا عقب قصة حب ملتهبة في الدنيا نتج عنها زواج عرفي دام قرابة ستة أعوام وافترقا عام 1965 حيث تحدث بعض أفراد عائلتها والمقربين منها بأنها تزوجت عرفيًا من عبد الحليم حافظ، وهو زواج أكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي الذي يعد من أصدقاء عبد الحليم، قائلًا في إحدى الندوات في الإسكندرية: "إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية" وقد ظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، حتى قالت "جانجاه عبد المنعم" أختها غير الشقيقة - عبر موقع الإنترنت الذي أنشأته حول سعاد - أن عائلتها اعترفت أخيرًا بزواج "سعاد" من عبد الحليم حافظ، وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها خمس زيجات.

يذكر أن عبد الحليم حافظ الذى لقب بالعندليب يعد من أهم المطربين العرب في القرن العشرين، إسمه الحقيقي (عبد الحليم على إسماعيل شبانة)، ولد في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية في عام 1929، وبعد وفاة والديه قبل إتمامه لعامه الأول، إنتقل للعيش مع خاله، وإلتحق في عام 1943 للدراسة في قسم التلحين التابع لمعهد الموسيقى العربية، وعمل بعد التخرج مدرسًا للموسيقى لمدة 4 سنوات، ثم ترك التدريس وإلتحق بفرقة اﻹذاعة الموسيقية، ثم أجيز بعدها للغناء في اﻹذاعة في عام 1951، وقدم على مدى مسيرته الفنية أكثر من 200 أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، لفت نجاحه الموسيقي الأنظار إليه وقام ببطولة 16 فيلمًا سينمائيًا، كان أولها (لحن الوفاء) في عام 1955، وآخرها فيلم (أبي فوق الشجرة) في عام 1969 وتوفي الأربعاء 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عامًا،

اما سعاد حسني فقد توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.
وتعد فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». أختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مائة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشكلات صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.