قال كريم سعد، مسئول المبيعات بإحدى شركات السيارات، إن سوق السيارات تمر حاليا بحالة من عدم الاتزان جراء تداعيات فيروس كورونا وأزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي ضربت دول العالم.
وأضاف سعد لـ"سيارات البوابة"، أن أزمة نقص الرقائق تسبب في تأخير وصول بعض الموديلات الجديدة للسوق المصرية، وكذلك كانت سببا رئيسيا في تفاقم أزمة قوائم الانتظار الطويلة التي وصلت لنحو ٦ أشهر، علاوة على استمرار ظاهرة الأوفر برايس التي وصلت لنحو ٦٥ ألف جنيه على بعض الطرازات.
وأوضح مسئول المبيعات، أن نحو ١٠٪ من المستهلكين بالسوق المحلية قرروا تأجيل الشراء لانتظار وصول موديلات ٢٠٢٢، خاصة التي ستشهد تحديات وإضافات جديدة.
وتوقع سعد، نمو مبيعات السيارات خلال الثلاثة أشهر المقبلة تزامنا مع طرح موديلات ٢٠٢٢، ولكن ذلك يتوقف على طرح كميات كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين.
وأشار إلى أن هناك عدة أسباب وراء زيادة أسعار السيارات مؤخرا أبرزها قلة المعروض في السوق المحلية، والثاني زيادة تكاليف الشحن عالميا، بالإضافة إلى تراجع معدلات الإنتاج عالميا مع ثبات الطلب.