الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

ثروت قادس رئيسًا للمنتدي الإبراهيمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور يورغن ميكش، المدير التنفيذي للمنتدى الإبراهيمي في ألمانيا، ان المنتدى الإبراهيمي في بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، في اجتماعه الأول انتخب الثيولوجي المسيحي من أصل مصري الدكتور القس ثروت قادس رئيسا لمجلس الإدارة، واختير الحاخام إيهود بندل من القدس، الرئيس السابق للمجلس الدولي للمسيحيين، واليهود، ليشغل منصب الأمين العام.
وأضاف " ميكش " في بيان صادر له مساء اليوم الأربعاء، بانه تم انضمام الدكتورة منجية النفزي السوايحي من جامعة الزيتونة بتونس إلى مجلس الإدارة. أما مهام المدير التنفيذي فقد أسندت إلى عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، ذو الأصول المغربية.
 
وقد شارك في اللقاء الافتراضي الذي انعقد يوم 16 يونيو 2021 خمسة وثلاثون مشاركا من تسع دول. وكان هذا اللقاء هو الأول منذ تأسيس المنتدى الإبراهيمي في بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا في 19 نوفمبر 2020.
 
وأعقبت الكلمة الرئيسية للثيولوجي من مدينة توبنغن الدكتور كارل جوزيف كوشل، حول تأثير الروحانية الإبراهيمية على السياسة، والمجتمع تقارير عن الشراكات الإبراهيمية في مصر، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وتونس، والإمارات العربية المتحدة.
 
وقد أشار السفير الدكتور فولكر بيريسهايم من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية في كلمة الافتتاح إلى أن التعاون بين الأديان من شأنه أن يسهم بشكل محوري في السلام، في حين أكد الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في أبو ظبي، على الرغبة في مواصلة دعم التعاون بين الأديان.
 
وسيستمر المنتدى الإبراهيمي في ألمانيا أثناء مرحلة التأسيس في الاضطلاع بالمهام التنظيمية. وقد أكد يورغن ميكش  المدير التنفيذي للمنتدى الإبراهيمي في ألمانيا، الذي دعا إلى هذا اللقاء بأن "المنتدى الإبراهيمي في بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا قد بات اليوم قادرا على العمل، ويتسم بقيادته من قبل أشخاص من بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. وأضحت النقاشات حول الشراكات الإبراهيمية في هذه البلدان تكتسي أهمية بالغة، وبإمكانها أن تسهم على المدى الطويل في تحقيق التعايش السلمي."
 
وقد عقد هذا اللقاء بدعم من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في الإمارات العربية المتحدة.