قال مصطفى مقلد خبير التسويق والاستثمار الرياضي إن بطولة أمم أووربا «يورو ٢٠٢٠» الجاريه حاليا تمثل تجربة حقيقيه وجاده في العودة الكاملة لأركان تنظيم البطولات الرياضية في كافة العناصر والتي كانت اصعبها عودة الجماهير بالملاعب بسبب جائحة كورونا على مدى عام ونصف تقريبا واجهة المنافسات والنشاط الرياضي توقف كامل ثم عودة تدريجيه والتي كانت اصعب التحديات هي الحضور الجماهيري الذي استطاعت بطولة امم أوروبا تعدي هذا التحدي.
وقال مقلد في تصريحات صحفية إن تطعيم لقاح كورونا يمثل العامل الرئيسي في نجاح تنظيم البطولة في ظل المعطيات والتحديات التي يواجهها العالم في ظل كوفيد ١٩ وعلي الرغم من العديد من تجارب العودة للبطولات الدولية في العديد من الألعاب وفي الكثير من الدول إلا أن بطولة الأمم الاوروبيه تمثل التجربة الكاملة لنجاح عودة الروح الحقيقية للمنافسة الرياضية في تنظيم البطولات بالشكل الكامل.
وأضاف مصطفى مقلد أن بطولة يورو ٢٠٢٠ تمثل مؤشرا لبناء الثقة والتنبؤ بنجاح تنظيم البطولات الكبرى القادمة مثل أولمبياد طوكيو والبطولات الدولية والدوريات العالمية مما يعود على النشاط الرياضي بزيادة في العوائد الاستثمارية للحقوق التجاريه والتسويقية من تنظيم الفعاليات.
وكان من المفترض إقامة البطولة الأوروبية في صيف العام الماضي، إلا أنه تم تأجيلها للعام الحالي بسبب جائحة فيروس كوورنا.
وتقام بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020» حاليًا وتستمر حتى 11 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا وتستضيفها 11 مدينة مختلفة.
