الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

واقترب الوعد الحق.. أنقرة تستعد للتضحية بعلاء السماحي ويحي موسى.. وقيادي يعمل بالإغاثة الإنسانية يرتب للإرهابيين ملاذات أمنة على الحدود التركية ودولة كوسوفو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية 14 يناير 2021 الماضي، عن تحديث جديد لقوائم الإرهاب، تضمن إدراج تنظيمي «ولاية سيناء» وتنظيم «حسم» الإرهابي أحد الخلايا النوعية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على القوائم الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة «أوفاك»

وكانت في نوفمبر 2017، أعلنت الدول الأربع المكافحة للإرهاب (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين) عن قائمة للإرهاب، شملت منظمتين إرهابيتين، و11 شخصية كعناصر إرهابية داعمة للإرهاب، وكان من بين الشخصيات، يحي موسي وعلاء السماحي.

فعلاء على على محمد السماحي المقيم حاليًا في تركيا والمتخفي تماما عن الجميع حتى اعين قواعد الإخوان هو مؤسس اللجان النوعية الإرهابية التابعة لجماعة بجانب أنه كان يشغل مسئول العلاقات الخارجية الضالعة في التخطيط للعمليات المسلحة داخل مصر وخارجها خلال الخمس سنوات القليلة الماضية، بجانب القيادي يحيى السيد إبراهيم، الملقب بـ« يحيى موسى»، القيادي في ذات المجموعة التنظيمية، والمتهم في قضية اغتيال المرحوم النائب العام، والمرجح انه يقيم على الاراضي التركية حتى الآن أيضًا.

بعد عملية الإدراج هذه بدأت الحكومة التركية تتخذ بعض التدابير الأمنية حتى لا تصنف انها تأوي عناصر إرهابية على أرضيها وخاصة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، فجلس ياسين أقطاي مع العناصر الموالية للإخوان والمدرجة فعلًا على قوائم الإرهاب في بعض الدول مثل عناصر« الجماعة الإسلامية » ومجموعات الجبهة السلفية التي تعمل لصالح حبهة النصرة والقاعدة داخل سوريا، ومطالبتهم بمغادرة مؤقتة للأراضي التركية، وكان ممن طلب منهم أقطاي الخروج من تركيا هو طارق الزمر قيادي الجماعة الإسلامية المعروف والذي أعلن أنه متواجد خارج تركيا في رحلة علاجية إلى دولة اوروبية بعد اصابته بفىرس كرونا بعد هذا اللقاء بقليل، كذلك طلب من الإرهابي علاء السماحي الإرهابي القيادي يحيى السيد إبراهيم، الملقب بـ يحيى موسى، بمغادرة الأرضي التركية، تحسبا لإدراجهم على قوائم المطلوبين في المفاوضات الدائرة بين تركيا وبعض دول الخليج أو مطالبة اي من دول التحالف العربي ضد تركيا تسليمهم إليها.


على الفور أشاع يحي موسي وعدد كبير من قيادات الجماعة أن " يحي "غادر إلى كندا حيث يدير هناك بعض الاستثمارات الإخوانية، وأن علاء السماحي متواجد في هولاندا حيث قاعدة جديدة لانطلاق الإخوان هناك، وكذب هذه الإشاعات بعد ذلك بعض القيادات الإخوانية المتواصلة مع الحكومة التركية وخاصة وأن ادراج وزارة الخزانة التركية للسماحي وموسي على القوائم يمنع سفرهم أو التصرف في أموالهم داخليا أو التصرف في حساباتهم البنكية في ذات الوقت، فكيف لهم التحرك بأسمائهم الاصلية، فضلا عن مغادرتهم الاراضي التركية دون تأشيرات رسمية وتصريحات صحية من المستشفيات الرسمية لتأكيد خلوهم من الأمراض المعدية وخاصة فيروس كرونا المنتشر في جميع انحاء العالم.

السماحي وموسي بات المأزق الحقيقي في الحالة الإخوانية في الخارج وفي مرمى الهدف التركي للتضحية بهم في اول محطة، وهو ما استدعي قيادي بالجماعة من عقد للقاء سري بموسى وطلب منه الهروب إلى جورجيا على الحدود التركية تمهيدا لتدبير ملاذ أمن له وهو وبعض القيادات الأخرى المطلوبة والمحكوم عليهم بالإعدام إلى دولة كسوفو والتي تعمل تحت ستار مؤسسات وأنشطة إغاثية يديرها قيادي إخواني مصري يدعى "عصام دياب " من محافظة كفر الشيخ شمال القاهرة، ويقيم في كوسوفو منذ سنوات ويعمل لصالح إحدى المنظمات الخيرية الكبيرة التابعة ليوسف القرضاوي، وقد سافر لهم صفوت حجازي أثناء حكم الإخوان وعقد بعض الاجتماعات التنظيمية هناك.