الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قمة عودة العلاقات.. بايدن يلتقي بوتين في جنيف لتهدئة العلاقات الأمريكية الروسية.. والناتو يعترف بتدهور العلاقات مع موسكو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشهد يوم الأربعاء المقبل، قمة يمكن اعتبارها تاريخية ومهمة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
هذا اللقاء هو الأول منذ توليه المنصب. وعلى الرغم من عدم توقع حدوث اختراقات في قمة جنيف بسويسرا.
ويأمل الخبراء في أن تساعد القمة في وضع بعض الحدود في العلاقة المتوترة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.

ويأتي هذا، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب الهجمات الإلكترونية، والحرب في أوكرانيا، وخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، واستخدام روسيا لغاز الأعصاب القاتل لمحاولة القضاء على خصومها، والتضليل والتدخل في الانتخابات بالولايات المتحدة، بحسب الاتهامات الأمريكية.
ويسعى الجانب الأمريكي من تلك الزيارة إلى التأكد من جود علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها وهذا هو منهج إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بنهجها تجاه روسيا.
وصرح الرئيس الروسي في لقاء مع قناة إن بي سي الأمريكية بأنه يمكنه العمل مع الرئيس بايدن، وأضاف أنه لا يستبعد عملية تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف بوتين في تصريحات صحفية: "الولايات المتحدة لم تقدم دليلا على ضلوع روسيا في هجمات سيبرانية".
وتابع: " قلقون من تنامي قدرة الناتو في الفضاء الإلكتروني".
وصباح اليوم، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن العلاقة بين روسيا والحلف عند أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.


وقال إريك جرين، مستار بايدن في الملف الروسي، إن الموضوعات المطروحة للنقاش تشمل العديد من القضايا ستغطي الحد من التسلح والقيود السيبرانية والدبلوماسية.
كما ستكون هناك نقاشات حول الأمريكيين المسجونين في روسيا، كوريا الشمالية، سوريا، أفغانستان، والقطب الشمالي وتغير المناخ.
كما أنه من المتوقع أن يثير بايدن قضية اختطاف بيلاروسيا لطائرة رايان إير، وأن يؤكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا.
فيما أعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أنه سيتم مناقشة العلاقات مع روسيا خلال قمة حلف شمال الأطلسي، المنعقدة في بروكسل،، لأن العلاقات معها وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وقال ستولتنبرغ: "سنتطرق إلى علاقتنا مع روسيا ومقتنع أن القادة سيؤكدون على مبدأ الدفاع مع الحوار".


وبخصوص الصين، أكد ستولتنبرغ على أن الحلف لا يعتبرها عدوًا، ولكنها تشكل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا وسياسيًا.
وتابع "الصين تقترب منا، إننا نراهم في الفضاء السيبراني، ونرى الصين في أفريقيا، لكننا نرى أيضا الصين تستثمر بكثافة في بنيتنا التحتية الحيوية".
وفي وقت سابق، أعلن ستولتنبيرغ، أنه ليس من الممكن للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مواجهة التحديات الروسية على انفراد، داعيًا إلى ضرورة العمل المشترك لمواجهة تلك التحديات.
وكان الناتو قد أصدر تقريرًا استراتيجيًا قال فيه إن روسيا تواصل سياسات عنيدة وأعمال عدوانية.