الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الخبراء يحذرون من مخاطر التردد في تلقي لقاحات كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن حالات الإصابة الجديدة بـ (كوفيد-19) تتراجع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حتى في بعض الولايات التي يتردد سكانها في تلقي اللقاحات.. لكن جميع الولايات تقريبا التي ترتفع فيها الحالات المصابة، لديها معدلات تطعيم أقل من المتوسط ​​، فيما حذر الخبراء من أن التعافي من جائحة فيروس كورونا قد لا يتحقق في المناطق التي لا يتم فيها تلقيح سوى عدد قليل من الناس.
وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني- أن إجمالي الحالات على المستوى الوطني في الولايات المتحدة انخفض في غضون أسبوع من حوالي 21 ألفا يوم 29 مايو إلى 14 ألفا و315 يوم السبت، وفقا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
ولمدة أسابيع ، كانت الولايات والمدن تنهي القيود المفروضة بسبب الفيروسات والالتزام بارتداء الأقعنة الواقية.
ونسبت الصحيفة إلى خبراء قولهم إن بعض الولايات كانت تشهد زيادة في المناعة بسبب ارتفاع معدلات الانتشار الطبيعي للمرض الذي يوشك أن يقتل 600 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وقال توماس دوبس المسؤول الصحي بولاية ميسيسيبي: "نحن بالتأكيد نحصل على بعض الفوائد السكانية من حالاتنا السابقة ، لكننا دفعنا ثمنها".. "لقد دفعنا ثمنها بالموت".. فقد توفي أكثر من 7300 من سكان ميسيسيبي من الوباء، وتحتل الولاية المرتبة السادسة في معدل الوفيات للفرد.
وأشارت الجارديان إلى أن الولايات العشر التي لديها أقل عدد من الحالات الجديدة للفرد خلال هذا الإطار الزمني لديها معدلات تطعيم كاملة أعلى من المتوسط الوطني.. وهذا يشمل الولايات الثلاث الأكثر تلقيحا في البلاد وهي: فيرمونت وماساتشوستس وكونيتيكت.
وأوضح الخبراء الطبيون أن مجموعة من العوامل تلعب دورا في انخفاض عدد الحالات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك اللقاحات والمناعة الطبيعية من التعرض للفيروس والطقس الأكثر دفئا وقضاء وقت أقل في الداخل.
من جانبها قالت لينا وين، أستاذة الصحة العامة في جامعة جورج واشنطن إنها تشعر بالقلق من أن المناعة الطبيعية لأولئك الذين تعرضوا لفيروس كورونا قد تتضاءل قريبا.. وأعربت عن قلقها من أن الولايات ذات معدلات التطعيم المنخفضة يمكن أن تصبح بؤرا ساخنة.
وقالت وين: "يمكن أن يكون لدينا هنا متغيرات أكثر قابلية للانتقال وأكثر ضراوة وأولئك الذين ليس لديهم مناعة أو مناعة متضائلة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى".