صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد العشرون من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، وذلك بالتعاون الهيئة المصرية العامة للكتاب ويتاح العدد من خلال أجنحة المركز المقامة في مسرح البالون، والغد، ومتروبول، والطليعة، والسلام، إضافة إلى مكتبات قصور الثقافة في الأقاليم.
يضم العدد مقالة نقدية بعنوان "طقوس العودة.. خطوة في المكان" لمجدي الحمزاوي، ومقالا بعنوان "الطقوس والفنون الشعبية" لنور الهدى، ودراسة نقدية لمسرحية "جنه هنا" يشارك فيها الفنانون والنقاد، وتناقش الدكتورة ايمان جلال قضية عودة المسرح الغنائى الراقى، ويواصل الدكتور محمد شيحة تحليل ما كتبه مارتن ايسلن عن مسرح انتونين ارتو بين النظرية والتطبيق، ومقالا بعنوان "الحكى المسرحى، تطوره وأسباب ظهوره، للدكتور أحمد عبد الكريم.
ويتناول منتصر ثابت الحديث عن "المسرح الكنسى" تضم المسابقات المختلفة التى تقيمها الكرازة المرقسية وموضوعات العروض المرتبطة بقضايا الوطن، وقراءة نقدية لنص مسرحية "لعب في لعب" لمجدى مرعى يقدمها الدكتور محمود سعيد، ويواصل الدكتور عمرو دوارة توثيق الدور المهم لمسرح الصالات في مصر خلال ثلاثينيات القرن الماضي، في الحلقة الثانية يتناول الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها في الفرق الكبيرة، ويتناول بالتفصيل المواسم المسرحية التى قدمتها صالة بديعة مصابنى منذ عام 1928 حتى عام 1949، والدور المهم الذى لعبته في اكتشاف وتقديم عشرات النجوم.
ويعيد الدكتور سيد على إسماعيل اكتشاف مناطق مهمة في تاريخ فاطمه رشدى، وابتكارها لعروض المونودراما، التى لم تكن معروفة في هذا الوقت، وعروضها المسرحية في هذا الاتجاه بعد عام 1937 في ليببا، والجزائر، والمغرب، وفرنسا، فيما يتناول سيد الخمار "بدايات مسرح الشوام في مصر"، ومقالا عن جائزة القناع الذهبى، وكيف ساهمت في المنافسة الفنية بين روسيا وأمريكا لجمال المراغى.
ومقالا عن "جوجول بين السينما والمسرح" للناقد والمؤرخ محمود قاسم، ومقالا عن "ظاهرة الدراما الروسية الجديدة" لإسلام محمد، وآخر عن "المسرح اليابانى الحديث وأصوله ومعتقداته" لهاني حجاج، ويتناول مصطفى أحمد نور الدين "تاريخ الدمى والعرائس المسرحية وأنواعها ووسائل تطويرها".
كما تنشر المجلة ملف لتوثيق التراث المسرحى من خلال عروضه التى قدمت في مواسم 1891 و1892 و1893.
