الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

معارض إيراني لـ"البوابة نيوز": انتخابات الرئاسة "مسرحية ساخرة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المعارض الإيراني، عضو لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على صفوي، إنه في السنوات الأربعين الماضية، لم تكن انتخابات النظام تدور حول تعبير الناس عن إرادتهم الحرة وآرائهم بحرية ونزاهة.
وأضاف "صفوي"، في حوار لـ"البوابة نيوز"، سيتم نشره لاحقا، أن الانتخابات الماضية كلها كانت مسرحية ساخرة ومهزلة، ونتيجة الانتخابات الوهمية في إيران لا يحددها الشعب بل ميزان القوى الداخلي للنظام.
وقال إنه يتعين على المرشحين المرور عبر مراحل تصفية لا نهاية لها، وفي نهاية المطاف من قبل مجلس صيانة الدستور، الذي يسيطر عليه المرشد الأعلى على خامنئي، ويتحكم بقراراته.
وأكد أنه أجل التأهل للترشح، يجب على جميع المرشحين إثبات ولائهم الصادق وطاعتهم العملية لخامنئي ومبدأ ولاية الفقيه، وهذا العام كان هناك 592 مرشحًا، وألغى مجلس صيانة الدستور جميعهم باستثناء سبعة.
وأكد أن العديد من الذين تم استبعادهم ينتموت إلى الفصائل المتنافسة لخامنئي والذين وصفهم الغربيون بشكل خاطئ بأنهم "معتدلون" أو "إصلاحيون"، وعندما يتعلق الأمر بقرارات النظام الإستراتيجية المتعلقة بالقمع الداخلي، أو الإرهاب الإقليمي، أو التدخل في شئون الدول العربية المجاورة، أو برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، فإن كل فصائلها متحدة وتغني من نفس الأغاني.
وأشار أنه المثير للاهتمام، هذه المرة، أن عددًا من الأشخاص الذين تم استبعادهم كانوا أعضاء في الدائرة المقربة لخامنئي، مثل على لاريجاني. كان لاريجاني رئيسًا للبرلمان لمدة 12 عامًا، والرئيس السابق للإذاعة والتلفزيون الحكومي، وكان سكرتيرًا للمجلس الأعلى للأمن القومي.
وأكد أنه من الواضح أن تصفية لاريجاني من مهزلة الانتخابات يشير إلى جنون العظمة والقلق الذي يشعر به خامنئي بشأن احتمالية اندلاع انتفاضة شعبية أخرى، مثل تلك التي حدثت في ديسمبر 2017 ونوفمبر 2019.
وهزت هذه الانتفاضات النظام في صميمه، ويشعر خامنئي أنه هذه المرة لا يمكنه السماح بأي انحراف عن سياساته وخطوطه الحمراء.