أعلن الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن عقد اجتماع مجلس أمناء الجامعة، في دورته الثانية والعشرين، الثلاثاء المقبل، برئاسة السفيرة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للامن القومي، بحضور أعضاء مجلس الامناء من الجانبين المصري والياباني.
وقال "الجوهرى"، خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد 13 يونيو 2021، أن الاجتماع يشارك فيه من الجانب المصري، كل من الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور محمد لطيف، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ممثلا لوزارة التعليم العالي، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
بالإضافة إلى السفير محمود طلعت، ممثلا لوزارة الخارجية، والدكتور إسماعيل سراج الدين، الرئيس المؤسس لمكتبة الإسكندرية، ومنى أحمد، ممثلة لوزارة التعاون الدولى، ويمثل القطاع الخاص والصناعة المصرية كلٌ من الدكتور شيرين حسن حلمى، والمهندس محمد عبد الجيد العربي.
وتابع "الجوهرى"، بأن الاجتماع يشارك فيه من الجانب اليابانى، كلٌ من: "الدكتورة نوبوكو كاياشيما، النائب الأول لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، نائب رئيس المجلس، والسفير ماساكي نوكي، سفير دولة اليابان في القاهرة، والدكتور كاتسوهيكو شيراي، الرئيس الأسبق لجامعة واسيدا، والدكتور كيوسك ناجاتا، رئيس جامعة سوكوبا، والدكتور كادزويا ماسو، رئيس معهد طوكيو للتكنولوجيا.
بالإضافة إلى الدكتور ميتسوو أوتشي، رئيس جامعة هيروشيما، والدكتور يوشيو ناكاتانى، رئيس جامعة ريتسومايكين، والدكتور تاتسورور ايشيباشي، رئيس جامعة كيوشي، وياسوشي تاجوشي، ممثلا لوزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم اليابانية، وجوم كاروبيه، رئيس شركة تويوتا تسوشو العالمية، ممثلا للقطاع الخاص والصناعة اليابانية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المجلس سينعقد بنظام هجين؛ حيث يشارك بعض الأعضاء في الاجتماع، عن طريق تقنية "الفيديو كونفرانس"؛ مؤكدًا أن المجلس سيناقش عدة موضوعات، على رأسها الخطة الإستراتيجية للجامعة لعام 2021– 2025، وأوضح أن مقترح الخطة يدعم رؤية مصر 2030، وأفريقيا 2063، وتقرير OECD، كما يأخذ في الاعتبار، التغيير الجوهرى، الذى حدث في سوق العمل، على المستوى المحلى والعالمي، بسبب انطلاق الثورة الصناعية الرابعة، وتأثير جائحة كورونا على بيئة العمل في مختلف التخصصات.
وأضاف، أن الاجتماع سوف يشهد حضور 14 مراقبًا، من الجانب الياباني، إلى جانب مشاركة 24 آخرين، عبر الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى 34 مراقبًا من الجانب المصري، والذى يعكس اهتمام كل من الحكومتين المصرية اليابانية، بهذا الاجتماع، الذى يأتي في هذا التوقيت، والمرحلة الفارقة، في تطور وإنشاء وتشغيل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
