الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جوتيريش يدعو لإعمال حقوق الإنسان لمصابي "المهق"

 الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الدول والمجتمعات إلى حماية وإعمال حقوق الإنسان لجميع الأشخاص المصابين بالمهق وتقديم ما يلزمهم من الدعم والرعاية، وإزالة الغموض المحيط بالحالة وإنهاء التمييز ضد المصابين به.
وقال جوتيريش - وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - "يواصل قادة المنظمات التي تمثل الأشخاص المصابين بالمهق العمل الجاد لدعم الأشخاص الأكثر ضعفاً"، مشيراً إلى أن الالتزامات الهادفة، مثل خطة العمل بشأن المهق في أفريقيا وعمل الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بالمهق في تعزيز حقوق الأشخاص المصابين، جعلت الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالتفاؤل لأن أولئك المصابين بهذا المرض "يأخذون بشكل متزايد مكانهم الصحيح في منصات صنع القرار حول العالم".
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة "تضامنه مع الأشخاص المصابين بالمهق" بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمهق، الذي تحييه الأمم المتحدة في 13 يونيو من كل عام.. وقال جوتيريش إن موضوع هذا العام، وهو "إبداء العزيمة في مواجهة كل الصعاب"، يعكس "مرونة ومثابرة وإنجازات" الأشخاص المصابين بالمهق في مواجهة "المفاهيم الخاطئة المتفشية والتمييز والعنف".
وفي بيانها بمناسبة إحياء هذا اليوم، كررت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، دعوة أمين عام الأمم المتحدة لحماية الأشخاص المصابين بالمرض.
وفيما تفاقم جائحة كورونا التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالمهق، أشارت باشيليت إلى أنه في بعض البلدان، يتعرضون للأذى من خلال تسميتهم بأسماء مثل "كورونا" "و"كوفيد-19"، بل ويتم "استبعاد بعضهم من مجتمعاتهم".
وقالت المفوضة السامية: "أدعو الدول والمجتمع الدولي إلى مواصلة بناء وتعزيز الشراكات مع الأشخاص المصابين بالمهق والمنظمات التي تمثلهم، لضمان إشراكهم في صنع القرار الذي يهمهم وتعزيز تمتعهم بجميع حقوق الإنسان".
الجدير بالذكر أن "المهق"، هو حالة نادرة غير معدية وراثية تظهر على الرجال والنساء، وهي ناتجة عن نقص في صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يتسبب في ضعف لدى الشخص المصاب بالمهق عند تعرضه لأشعة الشمس والضوء الساطع، ونتيجة لذلك، فإن جميع المصابين بالمهق تقريبا يعانون من ضعف البصر وهم عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني واحد من كل 17 ـ 20 ألف شخص من شكل من أشكال المهق في أوروبا، لكن ترتفع نسبة الإصابة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى .. ويواجه الأشخاص المصابون بالمهق، الذين يساء فهمهم بشكل عميق اجتماعياً وطبياً، أشكالاً متعددة من التمييز في جميع أنحاء العالم.