قال الإخواني الجزائري عبدالقادر بن قرينة، رئيس ما يعرف بـ"حركة البناء الوطني"، تصريح صادما أشعل مواقع التواصل، عندما دعا شركة جزائرية خاصة في صناعة الأدوية لصناعة "فياجرا سياسية" لإخراج البلاد من أزمتها، معللا ذلك بـ"تنشيط الساحة السياسية".
من جانبه قال الدكتور لبيد عماد، باحث وأكاديمي جزائري، إن هذا التصريح يدخل ضمن التصريحات الغريبة لبعض قادة الأزاب والفاعلين السياسيين في كل موعد انتخابات، موضحا أن غير العادي في الأمر أن ما قاله بن قرينة وهو رئيس حزب البناء الوطني الإخواني يراه الكثيرون تجاوز مشين للحد الأدنى من الأخلاق السياسية والأعراف المجتمعية، فمجرد استعمال لفظة فياجرا يحيل في العرف المجتمعي الجزائري إلى ايحاءات سلبية وخادشة للحياء، فما بالكم استعماله من طرف شخص له منصب رسمي وفي تصريح رسمي امام وسائل الإعلام.
وأضاف عماد، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن "بن قرينة" وحزبه يحاول بكل الطرق التموقع والحصول عل نتائج أكثر من حجمه بكل الوسائل والأساليب، الغاية هنا تبرر الوسيلة.
وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي تحدث في تجمع شعبي عن نفسة وسمات شخصية فيه، ولم يجد حرجا في الحديث عن حياته العائلية وزوجته، ومكانتها وشهرتها وحتى نحافتها مثله تماما وبعدها بساعات تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطعا له يرمي الحلوى عل الحاضرين بطريقة اعتبرها الجميع مهينة ومشينة لكل من حضر.
وأكد "عماد"، أن الانتهازية السياسية بلغت مدى أعمت اغلب الناشطين الفاعلين السياسيين وخاصة منهم بعض رؤساء الأحزاب الذين يرون ان التوقع الإعلامي بفقاعاتهم وخزعبلاتهم هو السبيل السياسي والوصول إلى قبة البرلمان في ظل إقبال شعبي باهت على العملية الانتخابية.
من جانبه قال الدكتور لبيد عماد، باحث وأكاديمي جزائري، إن هذا التصريح يدخل ضمن التصريحات الغريبة لبعض قادة الأزاب والفاعلين السياسيين في كل موعد انتخابات، موضحا أن غير العادي في الأمر أن ما قاله بن قرينة وهو رئيس حزب البناء الوطني الإخواني يراه الكثيرون تجاوز مشين للحد الأدنى من الأخلاق السياسية والأعراف المجتمعية، فمجرد استعمال لفظة فياجرا يحيل في العرف المجتمعي الجزائري إلى ايحاءات سلبية وخادشة للحياء، فما بالكم استعماله من طرف شخص له منصب رسمي وفي تصريح رسمي امام وسائل الإعلام.
وأضاف عماد، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن "بن قرينة" وحزبه يحاول بكل الطرق التموقع والحصول عل نتائج أكثر من حجمه بكل الوسائل والأساليب، الغاية هنا تبرر الوسيلة.
وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي تحدث في تجمع شعبي عن نفسة وسمات شخصية فيه، ولم يجد حرجا في الحديث عن حياته العائلية وزوجته، ومكانتها وشهرتها وحتى نحافتها مثله تماما وبعدها بساعات تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطعا له يرمي الحلوى عل الحاضرين بطريقة اعتبرها الجميع مهينة ومشينة لكل من حضر.
وأكد "عماد"، أن الانتهازية السياسية بلغت مدى أعمت اغلب الناشطين الفاعلين السياسيين وخاصة منهم بعض رؤساء الأحزاب الذين يرون ان التوقع الإعلامي بفقاعاتهم وخزعبلاتهم هو السبيل السياسي والوصول إلى قبة البرلمان في ظل إقبال شعبي باهت على العملية الانتخابية.
