الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

7 سنوات من الإنجاز.. خبراء: تحقيق مشروعات لم تكن تتحقق على مدى مائة عام.. والسيسي أعاد لمصر مكانتها بخططه الاستراتيجية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
محاربة الفقر، إصلاح العشوائيات، بناء مدن صناعية وإنتاجية جديدة، إصلاح الأحوال المعيشية للمواطنين، تحويل مساكن ريفية إلى حضر، تقديم مبادرات صحية، إنشاء مستشفيات نموذجية جديدة، إصلاح الطرق، تقديم مشروعات تكافل اجتماعي، انتصار المصريين على الساحتين الدولية والإقليمية، محاربة الإرهاب، إنجاز العديد من المشروعات العملاقة، توفير فرص عمل للشباب، الاعتماد على المنتج المحلي لتقليل الاعتماد على العملة الصعبة وغيرها من التطورات التي شهدتها مصر خلال الـ7 سنوات التي تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، لإعادة مكانتها وسط دول العالم.



فمنذ تولي الرئيس السيسي الحكم استطاع أن يعيد لمصر مكانتها دوليا وإقليميا، وأعاد الدولة المصرية المتكاملة الأركان والجهات والمؤسسات، وتحقيق السلام والاستقرار والأمن، كما ساهم في النهوض بالاقتصاد القومي وزيادة الدخل وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وكذلك تطوير شبكة الطرق والصرف الصحي والبنية التحتية، فضلا عن وضع رؤى واستراتيجيات لإنتاج الذخيرة وبعض الأسلحة في مصر، حسب رؤية الخبراء.
وفي هذا الشأن صرح المستشار أشرف حليم مليك، المحلل السياسي ومستشار تقصي الحقائق للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، بأن الرئيس السيسي استطاع أن يقضي على أهم سرطان ومرض خبيث في المنطقة وهو جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت أهم أداة لتحقيق مخطط الصهيونية العالمية وتقييم المنطقة من خلال التعاون مع الشعب المصري العظيم الذي أسقط مشروعهم في الثلاثين من يونيو.
وأضاف أن الرئيس أعاد مصر لمكانتها وريادتها العربية والإقليمية والعالمية والأفريقية بعد أن ضاعت هيبتنا ومكانتنا في عهد الاحتلال الإخواني، مؤكدا أنه حقق طفرة تنموية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصناعية.
وتابع أن السيسي أعاد للشارع الأمن والاستقرار والأمان والخدمات العامة لسابق عهدها، فضلا عن استعادته للأوضاع الاقتصادية لوضعها الطبيعي من خلال المساهمة في خفض عجز الموازنة العامة.



وقال المحامي هاني سامح، إن سبع سنوات من حكم الرئيس السيسي أثمرت عن إنجازات لم يكن يتخيل أحد أن تتم وكانت قبل ذلك مجرد أحلام وأمنيات، ففي المجال الدوائي نهض الرئيس بالصناعة الدوائية وقام بوضع أسس الحلول لإنتشال المجال الدوائي من شوائب العصور الماضية واحتكاراتها التي أنهكت الصناعة وقتها وجعلتها أسيرة مافيا الدواء، وتتمثل الإنجازات بتعديل قوانين الاحتكارات لتصبح الغرامات مليارية تلاها قيام جهات الدولة الرقابية بالوقوف بالمرصاد حيال الاحتكارات التي أضرت بالمواطن وهددت الأمن القومي الدوائي فصدرت أحكام تاريخية بتغريم محتكري الدواء والمستلزمات الطبية 11 مليار جنيه، وتم حل كيانات إحتكارية عتيقة مثل رابطة موزعي الدواء بأحكام قضائية فهو نتاج مجهود مثمر للأجهزة الرقابية.
وقامت الدولة بخطط محورية للتغلب على أزمات ألبان الأطفال وغيرها لنتمتع اليوم وخلال السنوات السبع بأمان دوائي كان آخر خطواته منذ أشهر بتدشين مدينة الدواء المصرية.
وفي المجال القانوني قام السيسي بإنجازات مهمة وجوهرية للنهوض بالمنظومة القضائية فتم تعديل العديد من القوانين وتم تدشين أنظمة العدالة الإلكترونية لتشمل كافة المناحي من رفع الدعاوى إلى التوكيلات ومتابعة الأعمال، مشيدا بالجانب الإنساني بمساعدة الغارمات ومنح الفرصة الثانية للمسجونين بالعفو عن ثلثي المدة.
وأكمل أن الأهم كانت القرارات التاريخية لتمكين وإقرار حقوق المرأة المصرية فصدر الأمر الرئاسي بتمكين المرأة من منصات القضاء والنيابة العامة وربما نشاهد قريبا المرأة في عهد الرئيس وهي نائبًا عاما أو رئيسًا لأحد المنظومات القضائية.
وأردف أن الكلمات تعجز عن الوصف لتلك الإنجازات الرئاسية فبعيدا عن الدواء والمنظومة القضائية هناك النجاحات المبهرة في السياسة الخارجية واكتساب الصداقات وصناعة التحالفات السياسية الدولية واستعادة مصر لدورها الريادي الدولي.
وفي مجال الطرق لا يصدق أحد ما يراه واقعا من سهولة ويسر التنقل والربط بين المدن المصرية من شرم الشيخ إلى مطروح وأسوان، مع النهوض بالعاصمة المصرية القاهرة وإعادة الحياة إلى شوارعها ليستطيع المواطن أن يقطع المسافة بين القاهرة الجديدة إلى قلب التحرير في دقائق معدودة بفضل التخطيط والطرق والمحاور الذهبية، مؤكدا أن الإنجازات تاريخية ومنها مواجهة واستئصال جماعات الإسلام السياسي والإرهاب، والتوجيه بتطوير وتنقية التراث من شوائب التطرف والكره والضلال.



وصرح الباحث المتخصص في شئون الأمن القومي محمود كمال، بأن السيسي استطاع أن يحمي المنطقة من شر الإرهاب العالمي السرطان الذي حذر منه سواء من خلال القضاء على المشروع الإخواني في المنطقة أو من خلال القضاء على التنظيمات والعناصر التي خرجت من رحمها.
وأعلن كمال، أنه استطاع أن يجعل من مصر مركزا مهما للغاز والطاقة خاصة في منطقة شرق المتوسط من خلال اكتشافات الغاز والطاقة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وهو ما تسبب في إدارة مصر لغاز شرق المتوسط، متابعا أنه استطاع أن يعيد للشارع المصري الأمن والاستقرار والأمان وأن يطور العشوائيات ويعيد للمواطن البسيط اهتمامه وحقوقه بعد أن همش وعانى لسنوات.
وأكد كمال، أن السيسي جعل من مصر العاصمة الرسمية السياسية والدبلوماسية لحل كافة مشكلات المنطقة، كما أنه انتقل من مصر من مرحلة شبه الدولة للدولة ودشن مشاريع عملاقة جذبت مزيد من استثمارات ووفرت عمالة وحاربت بطالة وساهمت في نمو الاقتصاد القومي.