الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وصفهم بفاقدي الذاكرة| الرئيس الإيراني يسخر من المرشحين.. ويهاجمهم بسبب الاتفاق النووي

 الرئيس الإيراني،
الرئيس الإيراني، حسن روحاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني عن نفسه اليوم الأربعاء، بعد تعرضه لهجوم عنيف خلال المناظرة الثانية الخاصة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في الليلة السابقة، قائلًا لمنتقديه إن حبهم للسلطة سبب لهم فقدان بالذاكرة.

وروحاني، هو الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، وهو اصلاحي ويتعرض الأن لهجوم كبير من المرشحين للرئاسة الإيرانية.

وخلال المناظرة الرئاسية الثانية للانتخابات يوم أمس الثلاثاء، سخر المرشحون المتشددون مرارًا وتكرارًا من حملة "الأمل" لإدارة روحاني التي أحاطت باتفاقها النووي لعام 2015 الممزق مع القوى العالمية.

وسخر روحاني خلال اجتماعه المتلفز لمجلس الوزراء والذي أبرزته وسائل الإعلام الإيرانية، من المرشحين وما قالوه عن فترة رئاسته لإيران، خاصة في كيفية ادارته الملف النووي الإيراني.

وتم إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، بعدما انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من جانب واحد أمريكا من الاتفاقية في عام 2018.

وقد أدى ذلك إلى تدهور الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل من فقر من خلال إيقافه إلى حد كبير. مبيعات النفط العالمية، وارتفاع التضخم وإضعاف عملتها الريـال.

وقال روحاني: "في المناظرة، تم استهداف الحكومة فقط، وكأنها هي فقط التي تعاني من المشكلات وأن مؤسسات أخرى لا لوم عليها، وهذا في إشارة منه إلى رئيس القضاء المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه المرشح الأول ليكون الرئيس الإيراني القادم.

ومضى روحاني في انتقاد المتشددين بشأن حقوق المرأة والرقابة على الإنترنت في إيران، حيث ركز رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي على رئيسي خلال المناظرة التي استمرت ثلاث ساعات.

بينما حاول همتي النأي بنفسه عن روحاني، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المرشح الذي يمثل إدارة الرئيس الإيراني المنتهية ولايته.

وقال روحاني ساخرًا: "لا أحد يجرؤ على القول إنه يدعم حجب الإنترنت".

ومضى روحاني يقول إن المتشددين، الذين انتقدوا الاتفاق النووي لسنوات، يجب أن يقولوا على الفور ما إذا كانوا يريدون تخفيف العقوبات من خلال العودة إلى الاتفاق.

وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية وسط توترات مع الغرب مع استمرار المفاوضات لمحاولة إحياء الاتفاق النووي.

وتأمل السلطات الإيرانية في زيادة نسبة الإقبال في اقتراع 18 يونيو، الذي أجراه المسئولون كدليل على الثقة في النظام الديني منذ الثورة الإيرانية عام 1979 في البلاد.

وتوقعت وكالة استطلاع رأي الطلاب الإيرانية المرتبطة بالدولة نسبة إقبال تبلغ 38 في المائة من 59 مليون ناخب مؤهل في البلاد، وهو ما سيكون انخفاضًا تاريخيًا وسط قلة الحماس من قبل الناخبين ووباء فيروس كورونا.