الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

جيل جديد في الشارع السياسي.. أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يروون لـ«البوابة نيوز» تجربتهم بعد 30 يونيو: الرئيس أعطى دورا كبيرا للشباب المصري من خلال قنوات شرعية.. والمصلحة الوطنية هدفنا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتكبت جماعة الإخوان الكثير من الخطايا والجرائم، مما قاد الشعب المصرى للسير في الطريق إلى 30 يونيو، التى انفجر فيها غضب المصريين بمظاهرات واحتجاجات عارمة عمت أنحاء البلاد، وحينما أدرك الشعب المصرى ما فعتله الجماعة الإرهابية من تدمير للهوية الوطنية والتاريخ المصرى، وأن القيم والمبادئ وقوة الدولة الثقافية مهددة، سطر الشعب نهاية حكم جماعة الإخوان في هذا اليوم التاريخى الشاهد على عظمة الشعب المصرى وقوته.

 وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف».
وتعتبر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، واحدة من أهم القوى السياسية التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو، خاصة وأنها تضم تحت لوائها شباب من 26 حزب سياسي من مختلف الاتجاهات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بمختلف أفكارهم السياسية، لتعكس بتفردها حالة التنوع الموجودة في الشارع المصرى، ويجتمع أعضائها تحت مظلة واحدة وهى مصلحة الوطن.
فمنذ تأسيسها في يونيو عام 2018 وحتى اليوم استطاعت تنسيقية شباب الأحزاب المساهمة في صنع القرار السياسى، فيمثلها في السلطة التنفيذية 6 نواب محافظين، وأعضاء معينين في المجالس الوطنية المختلفة إلى جانب معاونين في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة، و48 عضوا في غرفتى البرلمان المصرى الشيوخ والنواب. تحدثت البوابة مع عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تجاربهم السياسية، في الفترة ما بعد ثورة 30 يونيو، وعن تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وما أضافته لهم منذ انضمامهم إليها، وتطلعاتهم خلال الفترات المقبلة.

شيماء عبد الإله: القيادة السياسية فتحت قنوات المشاركة للشباب
«التنسيقية» تسعى للتطور بشكل دائم.. ولدينا خبرات من جيل الوسط
قالت الدكتورة شيماء عبد الإله، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ثورة ٣٠ يونيو أحدثت فارقًا في شكل الحياة السياسية في مصر، فأصبحت القيادة السياسية داعمة للشباب المصرى، وأكثر اهتمامًا وثقة في قدرته على إحداث تغيير وخدمة الوطن والمجتمع، حيث قالت: «الفرق بين ممارسة العمل السياسى قبل وبعد الثورة، أنك بتمارسى العمل وأنتِ ليكى دور وصوتك مسموع وحاسة أنك تقدرى تغيرى، على عكس ما كان قبلها، إذ لم يكن له مردود».
وذكرت عبدالإله، لـ«البوابة»، أنه بجانب الاهتمام والاستماع لرأى الشباب، فتحت القيادة السياسية قنوات للشباب للمشاركة، أهمها مؤتمرات الشباب الوطنى، والتى تطورت لتصبح على المستوى العالمى والأفريقي، وتكون من أهم الفعاليات ليس على المستوى المصرى فقط ولكن على مستوى العالم، لأنه يعد أهم تجمع شبابى عالمى برعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلًا عن مبادرة اسأل الرئيس والتى أصبحت فرصة للحوار مع الرئيس وهو ما لم يكن موجودًا من قبل بهذا الشكل بين القيادات السياسية السابقة والشباب، مؤكدة اهتمام الرئيس السيسي للاستماع لآراء الشباب ودعمهم في مختلف المجالات.
تجربة متفردة
وعن تجربتها في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أكدت أنها تجربة أضافت لها كثيرًا، إذ تختلف في مضمونها عن غيرها، خاصة وأنها أسست من خلال مجموعة من الشباب مختلفى الآراء والتوجهات السياسية سواءً من شباب السياسيين، أو من أعضاء الأحزاب، مضيفة: «لى شرف أننى أحد الشباب المؤسسين للتجربة، وسعينا منذ بداية العمل عليها على المحافظة على أهدافها ونظامها وتطبيقه على الجميع سواء الأقدم أو الأحدث».
وتابعت شيماء عبدالإله: «كان الهدف خلال العمل عليها أن يكون هدفنا الأول جميعًا، وأساس الانضمام للتنسيقية خدمة الوطن، لذا تركنا اختلافاتنا السياسية لخدمة الوطن، وتمسكنا بهذا الهدف والعمل عليه، لذا مع زيادة أعداد المنضمين لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تأكد لنا صحته، خاصة مع اهتمام القيادة السياسية لنا وللتجربة، ودعمنا، ليصبح شباب تنسيقية الأحزاب فيما بعد في كلتا السلطتين التنفيذية والتشريعية».
وأردفت: «تجربة التنسيقية تجربة متفردة، سياسة بمفهوم جديد فعلًا زى ما احنا اختارنا أن ده يكون شعارنا، واتضح من خلال عمل زملائنا في السلطة التنفيذية ومجلس النواب، والشيوخ، أن هدف التنسيقية الأول والأخير خدمة الوطن والمواطن، وليس تحقيق أهداف أو مصالح شخصية، وإنما الهدف هو الوطن»، متابعة: «كلنا بنشتغل وكلنا واحد».

نسعى للتطور والاستفادة من الخبرات

وأضافت المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية تسعى للتطور بشكل دائم، من خلال ضم شباب جديد من السياسيين، والأحزاب، لديهم خبرة وعلم فر مختلف المجالات لإثراء العمل في التنسيقية»، قائلة: «لدينا خبرات سياسية من الشباب ومن جيل الوسط مهتمين جدًا بالتدريب والتطوير، دون الالتفات إلى فارق العمر، الكل بيتعلم وبيتطور، فلدينا اهتمام كبير جدًا أن الأكبر والأكثر خبرة يعلم الشباب الجديدة، خاصة وأن التنسيقية تهتم بضم شباب صغار السن».
وتابعت: «التنسيقية أعادت للشباب اهتمامهم بالسياسة لنجاحها في تغيير السياسة وتحقيق فارق»، لافتة إلى أن اهتمام الدولة والقيادة السياسية شجع أعضاء التنسيقية للمحافظة على الكيان وتنميته في إطار الاجتهاد والتطوير والتدريب والحفاظ على النجاح والنظام «
وقالت الدكتورة شيماء عبد الإله، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة ٣٠ يونيو أعادت للشعب المصرى هويته الوطنية، بعد محاولة اختطافه من طيور الظلام، ودحضت مطامعهم السياسية، ليقف الشعب بكل طوائفه وفى مقدمتهم كبار السن والمرأة والشباب مع الجيش المصرى معًا ليستردا الوطن.
فرصة لتمكين الشباب
وأشارت لـ«البوابة»، إلى أن ٣٠ يونيو، أعطت فرصة لتمكين الشباب المصرى والكفاءات، لم تتح له من قبل لممارسة الحياة السياسية وتنميتها.

أحمد زيدان: دستور 2014 حقق حلمى بالترشح للبرلمان
أحمد زيدان: التنسيقية تجربة ناجحة وستستمر خاصة في ظل وجود كوادر شبابية متقاربة الفكر تعمل لأجل مصلحة الوطن

قال النائب أحمد زيدان وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أحد أهم التجارب في حياته السياسية، لافتًا إلى أن ثورة ٣٠ يونيو ساهمت بشكل كبير في ممارسته للعمل السياسى والبرلمانى.
وأوضح لـ«البوابة»، أن سماح دستور ٢٠١٤ بالترشح من سن ٢٥ سنة، حقق حلمه كأحد خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالترشح لعضوية مجلس النواب المصرى، ليكون أول من حلف اليمين الدستورية في برلمان ما بعد ثورة ٣٠ يونيو، ومن أصغر أعضائه، لافتًا إلى احتفاظه بأمانة سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخمس سنوات متتالية.
وأشار أحمد زيدان، إلى انضمامه إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعد تأسيسها في نهاية عام ٢٠١٨، لينضم إلى واحدة من أهم التجارب في حياته السياسية، خاصة وأنها تضم العديد من الكوادر والخبرات المختلفة من كافة المجالات والأحزاب والأطياف السياسية، قائلًا: «كان ليا شرف الانضمام للتنسيقية في نهاية ٢٠١٨، والتى تضم كوادر من كل الأحزاب السياسية سواء من شباب الحزبيين أو شباب السياسيين».
تجربة ملهمة
ووصف «زيدان» تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتجربة الملهمة، خاصة وأنها تجمع أعضاء من مختلف الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، الذين يجتمعون على طاولة واحد تحت لواء مصلحة الوطن، مضيفًا: «التنسيقية تجربة ناجحة وستستمر خاصة في ظل وجود كوادر شبابية متقاربة الفكر تعمل لأجل مصلحة الوطن».
قال النائب أحمد زيدان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى دور كبير للشباب المصرى من خلال قنوات شرعية، أهمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتى أتاحت للشباب المشاركة من خلال التواجد كمنتمين لأحزاب وحتى كقوى سياسية منتمين لشباب سياسى، وتعتبر تجربة أولى من نوعها في تاريخ السياسة المصرية.
أيقونة التغيير في المشهد السياسى المصري
ويرى زيدان، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعتبر أيقونة التغيير في المشهد السياسى المصرى، لأن وجود التنسيقية، أحدث فارقًا في ممارسة العمل السياسى، إذ تضم ٢٦ حزب سياسى، مختلفين في الأيدولوجيات والرؤى السياسية، ولكن متفقين على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، وهو ما لم نره من قبل في تاريخ الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى وجود قيادة سياسية ورئيس يعى دور الشباب المصرى ويهتم بهم.
ولفت إلى أهمية دور التنسيقية وما تمثله من تغيير في الحياة السياسية، سواء في الوقت الراهن أو مستقبلًا، خاصة مع وجود التنسيقية في السلطة التنفيذية بـ الـ٦ نواب المحافظين، ووجودها داخل السلطة التشريعية في الغرفتين في مجلس الشيوخ بـ١٦ نائبا وفى مجلس النواب بـ٣٢ نائب وهو ما يؤكد على رغبة الشعب المصرى أن يشارك الشباب بقوة في العملية السياسية.

طارق الخولى: حققنا الكثير من الآمال في معركة البقاء والبناء
أنجزنا معجزات على مستوى العلاقات الخارجية.. ومصر الركيزة الأساسية للاستقرار في الشرق الأوسط

قال طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة ٣٠ يونيو فتحت المجال لتمكين جيل كامل من الشباب المصرى والمشاركة في الحياة السياسية، ومع تبنى دستور ٢٠١٤ لأهداف الثورة، جاءت نسبة الشباب داخل البرلمان الحالى والسابق غير مسبوقة.
وأضاف الخولى لـ«البوابة»، أن ثورة ٣٠ يونيو فتحت لوجود كيانات سياسية قوية ولها تأثير مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باعتبارها بوتقة للكوادر السياسية لقدرة شباب الأحزاب والسياسيين لاتخاذ خطوات مؤثرة وبناء تجربة متفردة، ومتميزة في الحياة السياسية، ليكونوا نتاج ثورة ٣٠ يونيو.
وعن تجربته ومدى تأثيرها، أكد أن الثورة فتحت الطريق للعديد من الشباب المصرى لممارسة العمل السياسى، وخدمة وطنهم، لينطبق ذات الأمر عليه قائلًا: «شاب مثلى من أسرة متوسطة بالتأكيد لديه تحديات كثيرة كانت ثورة الـ٣٠ من يونيو وإيمان القيادة السياسية، بالشباب أن قدرتهم على الأداء وتقديم تجربة متميزة، فتح المجال بالنسبة ليا وأعطانى فرصة في القدرة على المشاركة والتواجد في البرلمان».
وتابع: «بالتأكيد تجربتى وتواجدى جزء من نتائج وما أدت إليه ثورة ٣٠ من يونيو من فتح الآفاق للشباب المصرى للمشاركة ليس في المستقبل سياسيًا فحسب وإنما أيضًا في الحاضر»، مضيفًا: «من عظيم الأثر لثورة ٣٠ يونيو هو تمكين الشباب وغيرها من الفئات وكان من آثارها وجود كيانات سياسية مؤثرة وقوية مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين».
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ثورة ٣٠ يونيو من أعظم الثورات في تاريخ مصر الحديث وتكمن في أنها انتفاضة شعبية كبيرة من أجل الحفاظ على الهوية المصرية وكيان الدولة المصرية من التفكك، ومن محاولات تيارات متطرفة وتيارات لا تؤمن بفكرة الوطن، لتفكيك الوطن، ومحاولات جره إلى نزاعات مسلحة داخلية، وإضعاف مقدرات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجماعة هددت عموم المصريين بجرائم وتفجيرات وعمليات إرهابية، وهو الثمن الذى دفعه أبناء مصر للدفاع عن وطنهم بالتضحيات التى قدمها أبناء الشعب المصرى من المدنيين وأبناء الجيش والشرطة، في مواجهة الإرهاب والحفاظ على ثورتهم.
ثورة الهوية بامتياز
وذكر طارق الخولى، أن ثورة ٣٠ يونيو مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت الكثير والكثير من الآمال، في معركة البقاء والبناء، إذ استطعنا الانتهاء من بناء مؤسسات الدولة المصرية وتثبيت هذه المؤسسات وتقويتها مع وضع دستور ٢٠١٤، وأيضًا فيما يتعلق بالبناء نشهد نهضة اقتصادية شاملة ونشهد إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية في معالجة كافة المشكلات والتحديات، التى تراكمت على مدى السنوات الماضية.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن إحدى مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو هو ما آلت إليه بعض فئات المجتمع في الفترة الحالية، لاسيما الشباب، إذ يحظو بدعم كبير في التمكين وتطوير أداءهم والتعظيم من مكانتهم في المجتمع من الناحية السياسية، وقدرتهم على التواجد في مختلف المؤسسات بشكل مؤثر وبشكل قوى، لافتًا إلى أن الشباب بعد ثورة ٣٠ يونيو لم يعد يتم تجهيزه للمستقبل، وإنما يتم تجهيزه للحاضر، ودعمه ليكون جزءا من المشهد الحاضر وأن يكون له إسهامات في صناعة ما نشهده الآن من نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأضاف النائب طارق الخولي، أن من أبرز مكتسبات ثورة ٣٠ من يونيو الوضع الريادى لمصر على المستوى الدبلوماسى، فمصر حققت بمقاييس بعض المحللين الدوليين وأساتذة القانون الدولى والعلاقات الدولية حققت طفرات البعض يصفها بالمعجزات على مستوى علاقتها الدبلوماسية.

كان الهدف خلال العمل عليها أن يكون هدفنا الأول جميعًا، وأساس الانضمام للتنسيقية خدمة الوطن، لذا تركنا اختلافاتنا السياسية لخدمة الوطن، وتمسكنا بهذا الهدف والعمل عليه


محمود القط: نواة الانطلاق لبناء الجمهورية الجديدة
قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، إن الاحتفال بثورة يونيو له طابع مختلف فبعد مرور ثمان سنوات على إنقاذ مصر من محاولة طمس الهوية المصرية وزعزعة صلابة نسيج المجتمع المصرى.
وأشار لـ«البوابة»، إلى ما حققته مصر على مدى ثمان سنوات، من ثقل سياسى واستراتيجى جعلها محل احترام وتقدير من العالم فقد عادت لريادتها العربية والأفريقية وعادت نقطة ارتكاز الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنها أثبتت أنها على الطريق الصحيح بتماسكها الاقتصادى رغم جائحة كورونا التى تسببت في أزمة اقتصادية للعالم أجمع.
تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ولفت النائب محمود القط، إلى أن تأثير الثورة امتد للشباب، قائلًا: «انتقل الشباب الذى أطلق شرارة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ من الحالة الثورية إلى حالة المشاركة في البناء وقمنا بتأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عام ٢٠١٨»، لافتًا إلى أن العام الثامن من ذكرى الثورة يمثل مرحلة جديدة وفارقة إذ ننتقل من شريحة الشباب إلى شريحة النضج والمرحلة الوسطية من العمر وبإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الجيل من الشباب وتأهيله واستثمار قدراته نجد اننا مشاركين في السلطة التشريعية بمجلسى الشيوخ والنواب والسلطة التنفيذية كنواب للمحافظين».
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: أصبحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى مدرسة الكادر السياسى التى دائما ما تطور من قدرات أعضائها وتعمل على تنمية مهاراتهم في كل المجالات لتحقيق المعادلة التى تبناها هذا الجيل أمام الرئيس في مؤتمرات الشباب وهو الكادر التكنوقراط السياسى الذى يجمع بين العلم والمعرفة والمهارات السياسية والإدارة فالجمهورية الجديدة التى نسعى إليها هى جمهورية متكاملة وحديثة قادرة على مواجهة التحديات متواكبة مع التطورات تسعى لبناء مستقبل يليق بالحضارة المصرية العريقة وبمكانة مصر الإستراتيجية والسياسية في جميع المناحى والمجالات».



سها سعيد: الإرادة السياسية جادة في ملف تمكين الشباب
قالت النائبة سها سعيد وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة ٣٠ يونيو سبقت طموح المصريين بالتغيير الذى عبروا عنه في أحداث يناير، بما اتخذته من إجراءات الحماية لمحدودى الدخل ووصول الدعم للمستحقين دون غيرهم، فضلًا عن متابعة الفاسدين على كافة المستويات، وإدارة الأزمات والمضى في المشروعات التنموية التى تلبى حزمة من المطالبات المشروعة التى سبق وعبر عنها المصريون. وأضافت سها لـ«البوابة»، أن تنسيقية شباب الأحزاب اكتسبت من الدولة المصرية الجديدة منهجية التطور بخطوات ثابتة ومدروسة، وسواعد جادة قادرة على العمل المتواصل، إيمانًا بأن لا سبيل لتحقيق الأحلام غير العمل الجاد خلف إستراتيجية مدروسة، مشيرة إلى نجاح التنسيقية في قيادة احياء تجربة تمكين الشباب في الجهاز التنفيذى والتى لم يسبق لها النجاح، فقدمنا ٦ نواب محافظين استطاعوا أن يحققوا نجاحًا جدير بإعادة النظر في ملف تمكين الشباب، والذى لم يخرج عن كونه شعارات تتزين بها برامج المؤسسات التنفيذية أو التشريعية في الخطاب الإعلامى.
أداء نيابى متميز
وتابعت: «الارادة السياسية كانت جادة فيما يتعلق بملف تمكين الشباب شريطة أن تتوفر لديهم الجدية والمهارات الأساسية اللازمة والجاهزية للتطور وفق برامج التطوير التى تتحها الدولة لمناصبهم، مضيفة: «هذا النجاح الذى حققه شباب ذو خلفية سياسية من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين في المناصب التنفيذية القى بظلاله على قوائم الانتخابات النيابية في المجلسين وحصدت التنسيقية ٤٨ مقعدًا في المجلسين لتقدم أداء نيابى متميز تحدث عنه الشارع المصرى أثناء العرض الحكومى امام مجلس النواب». واختتمت: «يقف خلف هؤلاء عدد يتزايد دوريًا من الشباب الذى آمن بالتجربة وتقدم للمشاركة بها، هم القلب الذى يضخ الافكار والمحتوى في شرايين الكيان من خلال انتشارهم في مجموعات عمل على ملفات متنوعة داخل التنسيقية وفق إطار منظم؛ هكذا استطاعت التجربة أن تنقل الممارسة السياسية من حيز الريبة والتشكك إلى مساحة التأثير والثقة فكانت السياسة بمفهوم جديد».