تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اشار البطريرك الماروني، بشارة الراعي، إلى أنه لو تحلى المسئولون السياسيون بالوداعة والمحبة، لتجردوا من مصالحهم، وتصالحوا مع السياسة والدولة، ولما أوصلوا البلاد إلى هذا الانحدار من البؤس السياسي والاجتماعي.
ولفت "الراعي"، إلى أن المسؤولين يحاولون إنقاذ نفوسهم ومصالحهم، لا إنقاذ الوطن، وهم يتصرفون كأنه لا يوجد شعب ولا نظام، يتصارعون فيما بينهم، كأن السياسة هي تنظيم الاتفاق والخلاف فيما بينهم، لا تنظيم حياة المجتمع.
وخلال القداس الالهي في الذكرى الثامنة على تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر من بازيليك حاريصا؛ لفت البطريرك الماروني، إلى أن المسؤولين لا يعنيهم الشعب اللبناني، الذي ما عاد يحتمل الظلم.
وأشار، إلى أن الشعب ما عاد يحتمل السكوت على جريمة تفجير مرفأ بيروت، وقد برزت بارقة أمل صغيرة، بتسديد أموال المودعين تدريجيًا.
وسأل "الراعي": "هل وراء الأسباب الواهية لعدم تأليف الحكومة نية عدم إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية؟، وربما هناك نية لإسقاط لبنان، بعد 100 سنة من تكوينه دولة مستقلة.