قال محمد على، وهو طالب إيراني من طهران، إنه بناءً على المرشحين الذين تم اختيارهم وترشحيهم للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ومقارنة موقفهم وأهميتهم بين بعضهم البعض، وكذلك بالنظر في سياسات النظام الأخيرة، يمكن القول بكل تأكيد أن الفائز في هذه الانتخابات هو إبراهيم رئيسي.
وأضاف على صاحب الـ 22 عامًا لـ"البوابة نيوز"، أن رئيسي أحد أكثر الشخصيات الموثوقة لدى خامنئي، وقد ترأس القضاء، وله سجل مشين للغاية ومكروه من قبل الشعب، موضحا أن رئيسي عضو في "فرقة الموت" وأحد منفذي إعدامات عام 1988، ويُعرف شعبيًا باسم جلاد مذبحة عام 1988.
وأضاف: نتيجة تلك الانتخابات سيحددها رأس النظام خامنئي حسب الظروف، مؤكدا أنها مجرد عرض مسرحي، وقناع زائف للديمقراطية لواجهة حكومة ديكتاتورية بالكامل.
كانت وزارة الداخلية الإيرانية نشرت في أواخر مايو الماضي، القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وضمت تلك القائمة سبعة أسماء بعد أن استبعد مجلس صيانة الدستور ثلاثة من أبرز المرشحين، هم الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى السابق على لاريجاني والمرشح الإصلاحي إسحاق جهانغيري.
وستجرى تلك الانتخابات الرئاسية في الـ 18 من هذا الشهر، ومن المتوقع أن يكون الإقبال عليها ضعيفًا للغاية.
