الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأب وديع الفرنسيسكاني يقترح تخصيص 3 أيام لدراسة "الأدب"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اقترح الأب وديع أبو الليف الفرنسيسكاني أستاذ مادة التراث العربي المسيحي بتخصيص ثلاثة أيام خلال الفترة القادمة لتدريس للأدب العربي المسيحي، والأدب القپطي، والأدب الإثيوپيّ-الإرِيتْريّ، في ضيافة دير الفرنسيسكان بالموسكي
وأضاف عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أُفَكر في عقد يوم سنويّ، في الأحد الأخير من شهر نوفمبر القادم، للأدب العربيّ المسيحيّ، ويوم الأحد الأخير من يناير للأدب القپطيّ (الأدب فقط، ويمكن التفكير في يوم أحد آخر للعمارة والفنّ القپطيين)، والأحد الأخير من مارس للأدب الإثيوپيّ-الإرِيتْريّ.
وتابع، اخترتُ الأحد لأنّ الشوارع حولنا تكون فيه خالية، والمواصلات غير مزدحمة، بل شبه خالية، ولمن يرغب في حضور القدّاس في الصباح هناك على بعد خطوات ثلاث كنائس قپطيّة أرثوذكسيّة، وكنيستان كاثوليكيتان، بهما كذلك قدّاس في العصر، ويمكن الوصول إلى الدير عبر محطَّتَي مترو: العتبه وباب الشعريَّه، وخطوط حافلات من اتِّجاهات مختلفة.
وأضاف، كبداية يمكن البدء في الثالثة بعد الظهر إلى السابعة أو الثامنة عصرًا ولدينا أكثر من مكان في الدور الأرضيّ، ولكنّي أفضِّل حديقة الدير، لأنّ الهواء الطلق يقلٍّل من العدوى، ويسمح بمقاعدٍ متباعدة.
ولكن هناك شرطان لا بدّ منهما: الأوَّل على المتحدَّث أنْ لا يتجاوز النصف ساعة، ولو دقيقة واحدة: عندما يُخْبَر بنهاية الوقت عليه أنْ يصمت، ويترك المكان لغيره، وسأُشرف بنفسي على هذا الأمر. ومَن سيصرّ على متابعة الحديث لن يُقْبَل منه الحديث في السنة التالية.
وهذا الكلام موجَّه أوَّلًا إلى رجال الدين لأنّهم مطالبون بأنْ يكونوا القدوة في احترام النظام، وثانيًا لغيرهم. لن تكون هناك محاباة لأحد. وعلى المتحدَّث كذلك ذِكْر مصادر بحثه الأساسيَّة في البداية، وعدم إطلاق تأكيدات غير موثَّقة. ولن تُقْبَل مواضيع غير مرتبطة بالأدب العربيّ المسيحيّ. والشرط الثاني عدم الإزعاج برنين الهواتف، أو حتّى الجري إلى خارج المكان للحديث. في ذهني شخصان بعينهما، أتمنّى عدم حضورهما. وأنا أفضُّلُ حضور خمسة أشخاص ملتزمين أكثر من حضور مائة شخصٍ، لا يلتزم منهم خمسة يزعجون الخمسة والتسعين الباقين.
إذا جرى البدء في الثالثة بعد الظهر ستكون هناك جلستان كلّ واحدة ساعتَيْن: ثلاث كلمات ونصف ساعة للأسئلة، ثمّ نصف ساعة راحة؛ ثمّ جلسة ثانية كالأُولى إذَنْ ستّ كلمات، منها واحدة لي في البداية، ولذا نحتاج إلى خمسة متحدِّثين. وفي السنوات القادمة يمكن البدء من الحادية عشرة صباحًا، لرفع عدد الكلمات إلى تسعٍ. وسيكون قبول الكلمات بالأسبقيَّة والجِدِّيَّة. ويبقي للمحدِّث كامل الحرِّيَّة في نشر كلمته أينما يريد.
ولا تتعارض هذه الأيّام الثلاثة أو الأربعة مع لقاءات أُخرى تنظِّمها مؤسَّسَات وجماعات أُخرى.