الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القُدس ينتفض.. أجراس الكنائس بمصر تقرع تضامنًا مع فلسطين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكنائس المصرية تدين العدوان الإسرائيلى على غزة.. وتدق أجراس السلام
آباء وكهنة وقساوسة: ما يحدث في فلسطين كارثة إنسانية وخرق لقوانين المجتمع الدولى

لم تتوقف سيل الإدانات والانتقادات اللاذعة تجاه العدوان الوحشى والهمجى الذى تشنه إسرائيل على الأراضى الفلسطينية والمجاذر التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وتوالت الإدانات من كل الكنائس المصرية حيث أدانت العديد من الكنائس الأرثوذكسية في مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطينى الأعزل، وقال الأنبا دانيال لطفى مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أن ما يحدث مأساة بكل المقاييس ضد الإنسانية، "البواية" تستعرض ردود الفعل تجاه العدوان الإسرائيلى الغاشم.

القُدس ينتفض
أسقف الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك: قرع أجراس الكنائس بمصر تضامنًا مع فلسطين
مدير المركز الكاثوليكى: نتمنى أن تعود للفلسطينيين أرضهم المقدسة

وجه البابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان نداء من أجل السلام في الأرض المقدس، وانطلق النداء يوم 16 مايو الجارى ورافقت كنائس فلسطين نداء قداسة البابا، بقرع الأجراس في كل أرجاء الأرض المقدسة، وذلك في تمام الساعة 13:00 ظهرا بتوقيت القدس «الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت روما» وقداسة البابا فرنسيس كان قد دعا في 10 مايو إلى إنهاء العنف في القدس بعد ليلة ثانية من الاحتجاجات، لنعمل معا من أجل أن يعم السلام في أرض السلام.
وقال الأنبا دانيال لطفى مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، إن ما يحدث مأساة بكل المقاييس ضد الإنسانية، وإننى كمطران الإسماعيلية أتضامن مع نداء قداسة البابا فرنسيس بقرع الأجراس الساعه 12 ظهر الأحد بتوقيت مصر، في كاتدرائية مار مرقص للأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وعن قرع الأجراس قال الأنبا دانيال إن المعنى هو معنى رمزى وهو إنذار لما يحدث في فلسطين من عدوان، على الفلسطينيين.
وأضاف قائلا إنه ارتفع علمُ فلسطين ودقت كنائسُ فلسطين أجراسَها، مساء يوم الاثنين، في عيد الفصح دعمًا لشعبِ فلسطين في قطاع غزة ونُصرةً للقدس، جراءَ ما يتعرض له من عدوانٍ متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والكنائسَ دقت أجراسَها للتأكيد على الوحدةِ الوطنية الفلسطينية والوقوفِ صفا واحدا في وجه الاحتلال، الذى اعتدى بشكلٍ سافرٍ على المسيحيين المحتفلين بعيد الفِصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وللتأكيد أيضًا على أن القدسَ جميعُها مستهدفةً من قبل الاحتلال، وأن هناك خطةً ممنهجة لتفريغِ أبناء الشعب "مسلمون ومسيحيون" من مدينة القدس.
بينما قال الأنبا كيرلس وليم مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، إن ما يحدث في فلسطين هو إثم وعدوان نظرًا للأوضاع الراهنة في القدس، واستمرار هجمة الاحتلال الشرسة ومستوطنيه ضد المصلين في "الأقصى"، وسبقها الاعتداء على المسيحيين بسبت النور ومنعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة، ومنذ أيام تدور مواجهات شديدة ازدادت حدّتها هذه الأيام، بين الشبّان وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس عامة، أسفرت عن إصابة المئات بالإضافة إلى اعتقال العشرات فكيف لنا أن نحيا وسط الكم الهائل من الدماء التى نراها ولا أحد يتحمل المنظر للقوات الاحتلال وهم على عتبات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطى وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأصابت أكثر من 250 فلسطينيا منهم مسعفون ولكننا ندين جميع أعمال العنف ضد الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم.
وتناول أطراف الحديث الأنبا بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى للسينما بمصر قائلًا: «القضية الفلسطينية هى قضية الشعب الفلسطينى الواحد بكل مكوناته، الذى يناضل من أجل حريته واستعادة حقوقه المنهوبة كما وحثّ المثقفين والإعلاميين والمفكرين العرب ألا يتنصلوا من مسئولياتهم تجاه القضية الفلسطينية وهى قضية العرب الأولى، وقضية كل أحرار العالم المؤمنين بقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية ولكنها لا محال قريبا سينجو الفلسطينيين من كل هذا».
وأضاف: «‏القُدس ينتفض، تفوح رائحة الموت، وهُناك مصبّ للدماء، وأن هذه الهجمات البربرية التى تشنها قوات الاحتلال لم تقتصر على الشهداء من الرجال فقط، بل تعدت اعتداءاتها على النساء والأطفال ونتج عنها استشهاد عدد كبير من النساء والأطفال وهذا ضد الإنسانية تماما».