تعمل الحكومة في الفترة المقبلة على دعم الصناعة وزيادة مصانع الغزل والنسيج، حيث عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا موسعا مع عدد من مستثمري الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بمدينة المحلة الكبرى.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على قيام الشركة القابضة للغزل والنسيج وشركاتها التابعة بإتاحة احتياجات مصانع القطاع الخاص من الأقطان والغزول وبأسعار منافسة، وذلك بهدف ضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج في كافة حلقات هذه الصناعة الحيوية.
ولفتت إلى ان هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة اللقاء الذي عقدته الوزيرة نهاية شهر مارس الماضي مع مجموعة من مستثمري الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بمدينة المحلة الكبرى خلال زيارة الوزيرة لمحافظة الغربية.
وأضافت جامع أن الحكومة نجحت خلال أزمة فيروس كورونا في صرف مستحقات المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات من خلال تدشين عدد من مبادرات السداد الأمر الذي ساهم في استمرار العملية الإنتاجية والحفاظ على العمالة المصرية حيث بلغ إجمالي المساندة التصديرية المنصرفة حتى الآن أكثر من 21 مليار جنيه.

وأضاف الشافعي، أن السبب الرئيسي في تدهور مصانع الغزل والنسيج في السنوات الماضية هو تراجع محصول القطن في مصر مما يجبر تلك المصانع على استيراد القطن ومواد الخام من الخارج بأضعاف سعرها لذلك لا بد من الاعتماد على زراعة القطن محليًا وتطوير تلك المصانع حيث إنها تعد قلعة ضخمة في مصر بصفة عامة وفي المحلة الكبرى وكفر الدوار وغيرها من المدن الصناعية بصفة خاصة.

وأضاف سالم، إن أهم خطوة لعودة القطن المصري لسابق عهده دعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها لزراعة محصول القطن إلى جانب تشجيع الفلاحين والمزارعين للإقبال على زراعته لأن محصول القطن في الفترة الأخيرة أصبح مهمل وبعض الفلاحين تتجه إلى زراعة محاصيل أخرى مما عمل على زيادة فاتورة الاستيراد.