الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تذكار وفاة القديسة هيلانة الملكة مؤسسة كنيسة القيامة بالقدس

تذكار وفاة القديسة
تذكار وفاة القديسة هيلانة الملكة مؤسسة كنيسة القيامة بالقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكري رحيل القديسة هيلانة الملكة وبهذة المناسبة تستعرض البوابة نيوز مسيرة حياتها الحافلة والتي بموجبها وثق السنكسار حياتها المثمرة.
نشأتها:
ولدت القديسة هيلانة بمدينة الرها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247م. ربياها تربية مسيحية. وكانت حسنة الصورة جميلة النفس.
وحدث أن قسطنطينوس، ملك البيزنطية، قد نزل بمدينة الرها وهناك تزوجها. ورُزقت منه بقسطنطين، فربته بالحكمة والآداب، وبعد وفاة والده صار إمبراطورًا على الشرق وجعل مقره القسطنطينية.
رؤيتها الشهيرة:
ذات يوم رأى في رؤيا في منتصف النهار صليبًا من نور ومكتوبًا تحته " بهذا تغلب "، فجعل الصليب راية للجنود وانتصر في الحرب، وبعد أن تجاوزت هيلانة السبعين من عمرها رأت في رؤيا من يقول لها: " امضي إلى أورشليم وابحثي عن صليب المخلِّص ". وإذ أعلمت ابنها، أرسلها ومعها حاشية من الجند إلى أورشليم حيث التقت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم، واستعلمت منه عن المكان المدفون فيه الصليب. وبعد سؤال أحد المسنين من اليهود، أعلمها عن هضبة فوقها هيكل وثنى لفينوس أقامه الإمبراطور الروماني هدريان سنة 135م إمعانًا منه في إخفاء الصليب. أمرت الملكة هيلانة بهدم الهيكل ورفع الأتربة، فوجدت ثلاثة صلبان وتأكدوا من صليب المسيح وحسب السنكسار لما وضعوه على ميت فقام. كما أنهم وجدوا على الصليب الكتابة التي كتبها بيلاطس البنطي. ثم أعطت الملكة أموالًا للأنبا مكاريوس ليبنى كنيسة القيامة فوق القبر المقدس، وكنيسة أخرى فوق مغارة بيت لحم، وكنيسة ثالثة فوق موضع الصعود على جبل الزيتون. وعند عودتها أخذت مسمارًا من الصليب لابنها حيث وضعه على الخوذة الملكية. كما أرسلت قطعة من خشبة الصليب إلى القصر الإمبراطوري في القسطنطينية، أما بقية الصليب فقد وضع في تابوت من الفضة داخل كنيسة القيامة تحت حراسة الأسقف مكاريوس.
سارت هذه القديسة سيرة حسنة وأوقفت كثيرًا من الأموال على الكنائس وبنت كنائس كثيرة وأديرة
وفاتها:
رحلت القديسة الملكة هيلانة عن عمر ثمانين عامًا.
عام 327م