السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مساندة الأشقاء.. تسجيل 1800 طبيب لمساعدة جرحى غزة منذ فتح باب التطوع.. "عبد الحي": سنخاطب الخارجية ببيانات المتطوعين.. والتنسيق مع الهلال الأحمر لدخول المستلزمات الطبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كعادتها كانت نقابة الأطباء من المبادرين لدعم الشعوب العربية، فنجدها ترسل مساعدات ومستلزمات طبية للبنان أثناء تفجير المرفأ في أغسطس ٢٠٢٠، والآن تبادر بفتح باب التطوع للأطباء لعلاج الجرحى في قطاع غزة، بالإضافة إلى فتح باب التبرعات من خلال حسابات لجنة مصر العطاء، وقد سجل ما يزيد على ١٨٠٠ طبيب حتى الآن، ويزداد العدد منذ الإعلان عن هذا في ١٥ مايو الجاري.


تحديد الاحتياجات
أكد الدكتور أسامة عبد الحى، أمين عام نقابة الأطباء، أنه حتى الآن سجل ما يزيد عن ١٨٠٠ طبيب للتطوع في علاج جرحى قطاع غزة، متوقعا ان يزيد العدد يوميا بعد انتهاء إجازة العيد.
وأضاف عبدالحي أنه تم التواصل مع الدكتور عبد اللطيف الحاج مسئول العلاقات الخارجية بدائرة الشئون الصحية في غزة للاستفسار عن احتياجات المستشفيات خلال استقبالها للجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء الهجوم الوحشى لدولة الاحتلال عليهم طوال الأسبوع الماضى وحتى الآن.
وأشار "عبد الحى" إلى أنه تم إرسال قائمة بالاحتياجات من الأدوية والمستلزمات وجارى تجهيزها والتى سيتم تمويلها من خلال التبرعات الموجودة لدى لجنة مصر العطاء التى تستقبل تبرعات المواطنين.
وأكد أن النقابة فتحت أبوابها ثاني وثالث عيد الفطر المبارك من التاسعة صباحًا وحتى الثامنة مساءًا - هذا إلى جانب التبرع على الحسابات البنكية المنشورة على الموقع والصفحة الرسمية للنقابة.
وأكد "عبدالحي"، أنه سوف يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصرى لإدخال الشحنة إلى غزة، وسيتم غدا الاثنين التواصل مع الخارجية المصرية لتنسيق دخول الأطباء المتطوعين لقطاع غزة أو سيناء، وسيتم مخاطبتها بأسمائهم وصور جوازات سفرهم وبياناتهم كاملة.
احتياج التخصصات الجراحية
وتابع أمين عام نقابة الأطباء، أيضا هناك إحتياج لبعض الأطباء من التخصصات الجراحية مثل جراحة الصدر والمخ والإعصاب والأوعية الدموية والعناية المركزة حتى الآن، موضحا انه سيتم تجهيز قائمة بأسماء الأطباء من الذين أبدوا رغبتهم في التطوع بالسفر إلى غزة.
نقابة الأطباء عضو فعال في المجتمع المدني
يأتي هذا مع قرار الرئيس السيسي بفتح المستشفيات المصرية أبوابها لتلقى الجرحى الفلسطينيين علاجهم في مصر، ووقوف مصر بكافة مكوناتها بجانب الشعب الفلسطينى للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات للتيسير على جرحى العدوان الإسرائيلى حتى يتعافوا والعودة للوطن بسلام.


ومن جانبه قال إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر اللجنة الوزارية، ان تلك المبادرة تأتي مع التأكيد على ان نقابة الأطباء عضو فعال في المجتمع المدني واتساقا مع ما تفعله الدولة المصرية من تأييد للقضية الفلسطينية وحماية أرواح شعبها.
وأضاف الزيات ان نقابة الأطباء أصدرت بيان للتطوع وبادر الاطباء بهذا، وتحول الكلام إلى عمل حقيقي.
وتابع: "ان هذا جاء نتاج عمل للجان عدة داخل النقابة منهم لجنة مصر العطاء ولجنة الشباب، والاجتماعية والفرعيات، وتم فتح باب التبرع على حسابات لجنة مصر العطاء والتنسيق بين الأمين العام لنقابة الأطباء وبين الدكتور عبداللطيف الحاج المسئول عن الشئون الخارجية بالشئون الصحية بقطاع غزة.
وعن دور المتطوعين وتوزيع مهامهم، استكمل الزيات تصريحاته قائلا "نتفق ان هناك جانبين أولهما ااطباء المتطوعين الذين سجلوا سواء لاستقبال الجرحى بسيناء أو داخل فلسطين، وتم التنسيق مع وزارة الخارجية لتأمين وصول الأطباء وتحديد الاختصاصات المطلوبة، أما الأمر الثاني فهو توفير المستلزمات الطبية وتتم حسب ما يطلبه قطاع غزة وتم التنسيق مع الهلال الأحمر لتوصيل تلك المستلزمات.
تبرعات مالية
أما عن التبرعات المالية التي تلقتها نقابة الأطباء عبر حسابات لجنة مصر العطاء البنكية، فأوضح الأمين العام للبوابة نيوز انه لن يستطيع التصريح برقمها، مكتفيا بالقول أن باب التبرع لم يتوقف منذ إعلان النقابة عن فتح باب التبرعات، وانه موقف مشرف للشعب المصري الذي لطالما ساند القضية الفلسطينية وشعبها، متمنيا النصرة قريبا لتلك القضية العربية المهمة.
مبادرات متتالية
وكانت نقابة الأطباء في أغسطس الماضي إبان أحداث تفجير مرفأ لبنان قد أكدت تضامنها الكامل مع الشعب اللبنانى حتى يخرج من محنته بسلام. وقامت بالتواصل مع جميع الجهات المختصة لبحث أوجه الدعم الممكن، وقامت بالتواصل مع أكثر من جهة لإرسال بعثة طبية للبنان، كما تواصلت حينها مع السفير المصرى في لبنان، والذى زود النقابة بقائمة من النواقص التى تحتاجها لبنان.
كما أكدت وقتها أيضا لجنة مصر العطاء، استعداد اللجنة أيضًا لتقديم دعم مالى، في ضوء الاحتياجات، وما تم إرساله من جانب مصر.