الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المطران منيب يونان: مصر تلعب دورًا إيجابيًا في محاولة حل الأزمة الفلسطينية

المطران منيب يونان
المطران منيب يونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، باننا نؤمن بالطرق السلمية لوجود حل للقضية الفلسطسنية من بعض السياسيين، بدلا من استخدام القوة والعنف والقتل والضرب، وان تستقر الأوضاع للوصول إلى سلام عادل.
وأضاف "يونان" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز": "نأمل بان الحكومة المصرية تسطيع ان تجد الهدنة ونحن لانريد فقط هدنه ولكن بعد الهدنه نريد حل عادل على حدود 67 على ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين مع اقامة الدولتين والحفاظ على الهوية، يعيشان جنبا إلى جنب بعدالة وسلام ومساواه وامن".
وتابع "يونان": "ووجب علينا ان نحترم الوضع القائم والتاريخي للمقدسات في القدس، وايضا ان نحافظ على ان الرعاية للمقدسات المسيحية والإسلامية للقدس هي رعاية هاشمية تحت صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ملك الاردن، وهذا اتفاق دولي، يجب احترام مقدسات جميع الاديان والأماكن المقدسة".
وأستطرد "يونان" بان اماكن العبادة والتقرب إلى الله ليست مكانا للحرب والقتل والنزاع.
وأضاف "يونان" باننا قمنا بزيارة إلى الشيخ جراح مع مركز السبيل وبالطبع نحن ننظر إلى القضية بانها ليست قاضية قانونية، انما هي قضية سياسية ونطلب من الساسه ان يحافظوا على الوضع القائم لتكون العائلات الفلسطينية موجودة ويقطنون بالمنطقة لانهم يسكنوا فيها منذ النكبة وحتي الآن، ولهذا السبب عليهم ان يبقوا في القدس، والقدس لا تتحمل هذه النزاعات ولكنها تحتاج إلى سلام ووئام.
واختتم المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، بان مصر تلعب دورا إيجابيا في محاولة حل الأزمة الفلسطينية وذلك الفضل يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال المخابرات المصرية والقوات المسلحة، نحن شعب فلسطينى واحد لنا قضية عادلة واحدة التى هى جوهر القضايا العربية، وعلم واحد لأننا بلد واحد لأن الوحدة الفلسطينية هى مصلحة وطنية فلسطينية عليا من أجل انتهاء الاحتلال ومن أجل بناء دولة على أسس ديمقراطية، احترام حقوق الإنسان، النوع الاجتماعي وحرية الأديان والتعبير، لأننا لا نقبل كفلسطينيين إلا أن تكون لنا دولة مدنية معاصرة تحترم كل إنسان وتعطى لكل إنسان مواطنة متساوية بالحقوق والواجبات والحض من التنوع وهذا ما نحلم به ونصبوا إليه.