نقل محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وعبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب رسالة شكر وتقدير من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر شهداء القطاع الطبي بالمستشفيات الجامعية، أكدا خلالها "أن كافة الشهداء الأبطال سيظلون في عقل وقلب مصر، وأن مصر لن تنسى أبدًا أبطالها الذين ضحوا من أجل شعبها".
جاء ذلك خلال الزيارة التي قاما بهما لأسر بعض السادة الأطباء الذين ضحوا بأرواحهم خلال قيامهم بعملهم في مستشفيات جامعة عين شمس وهم:
ا.د. هاني على رفعت الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، ا.د. أميرة محمد منير الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، ا.د. ايمان صالح الحديدي الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، ا.د. هالة محمود أباظة الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، ا.د. حسين عبد الحافظ الخطيب الأستاذ المتفرغ بكلية الطب؛ وذلك تقديرا لتضحياتهم، حيث اعرب ا.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس عن خالص مواساة وتقدير اسرة الجامعة للسادة الأطباء الذين ضربوا بتضحياتهم أروع الأمثلة بالنبل والاخلاص أثناء القيام بدورهم في علاج المصابين بفيروس كوفيد ١٩ ولم يبخلوا بأنفسهم أو بعلمهم في سبيل علاج المرضى.
كما كرم رئيس الجامعة عددا من شهداء الجيش الأبيض، وأكد المتيني عرفانه بجميل شهداء الجيش الأبيض وأعرب عن تقديره بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجتمع الجامعى للدور الذى قام به شهداء الواجب حيث كانوا خط الدفاع الأول في معركة ضد عدو مجهول ليس لدينا دراسات أو معلومات كافية لمواجهته.
وأضاف أنه سيتم عمل نصب تذكاري للشهداء بمستشفى العبور لتكريم ذكراهم، كما أشاد بالتزام وتفانى جميع الفرق الطبية والأقسام على مستوى الأطباء والتمريض والعمالة الفنية وتفانيهم في أداء دورهم للتصدى لهذا الوباء العالمى والذى ظهر بشكل واضح في المستشفى الميدانى ومستشفى العبور ومستشفى المسنين وجميع مستشفيات جامعة عين شمس، بالإضافة إلى تطوير منظومة الإسعاف الخاصة بمستشفيات الجامعة إلى جانب المستشفى الافتراضى.
وكرمت أسرة الجامعة أسماء الشهداء د. عبير محمد عبد العزيز ود. هشام أحمد منصور ود. فيصل يوسف محمد ود.سوسن أحمد محمد عبد الرحمن ود. عبد الغنى شوكت ود. إبراهيم حسن برعى ود. حسين السيد محمد ود.ناصر سيد رزق ود. يسريه أحمد عمارة وأ. أحمد محمد عبد الوارث أخصائي تمريض.
جدير بالذكر أنه تم تخصصيص 2500 متر لعمل أول حديقة نباتية بكلية الزراعة جامعة عين شمس لشهداء الجيش الأبيض، وتضم الحديقة 200 شجرة مثمرة تتميز بالتنوع والندرة منها: "المانجو – الرمان – البابايا – الكاكا – البرتقال – الليمون – التوت"، حيث تم إطلاق اسم الشهداء على هذه الأشجار تخليدا لذكراهم الطيبة وصدقة جارية على أرواحهم الطاهرة، بالإضافة إلى جدارية تمثل شهداء الأطباء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل علاج مرضى جائحة كوفيد ١٩.
