الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

قمتان في فرنسا.. وزعماء أفريقيا في باريس الأسبوع القادم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعقد فرنسا قمتين دوليتين في باريس، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، (17 و18 مايو) الأولى مؤتمر دولي لدعم الانتقال السوداني، والثانية في اليوم التالي، قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية.
وعلمت "البوابة نيوز" خلال اتصالها بقصر الإليزيه بأن رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بجمهورية السودان وعبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان بمناسبة المؤتمر الدولي لدعم الشعب السوداني الذي تنظمه فرنسا يوم الاثنين، 17 مايو 2021، في قصر إفنير الكبير. وأعلنت الرئاسة الفرنسية لمندوب البوابة في باريس بأن انعقاد المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية السودانية في باريس، يأتي عقب التزام الرئيس ماكرون بدعم الانتقال السوداني، الذي يعد نموذجًا للانتقال الديمقراطي في أفريقيا على حد قوله. بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من الدول والمنظمات الدولية للمضي قدمًا في معالجة الديون السودانية، وسيشمل المؤتمر أيضًا الجهات الفاعلة في الانتقال السوداني من المجتمع المدني.
ويستضيف الرئيس الفرنسي قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية يوم الثلاثاء 18 مايو الجاري، بحضور بعض رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية في قصر إفيمير الكبير، ويشارك اعن طريق الفيديو العديد من رؤساء الدول والحكومات وأوضح قصر الإليزيه أن هذه القمة المختلطة ستستضيف نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية.
وقد أكد الحضور حتى الآن رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم: عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وعبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان، وبول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، وفور جناسينجبي، رئيس جمهورية توغو، والحسن اواتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وفيليب نيوسي، رئيس جمهورية موزمبيق، ومحمد بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وروش مارش كريستيان كابوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، نانا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا، وجواو لوريناو، رئيس جمهورية أنغولا، وسهل وورك زويدي، رئيسة جمهورية إثيوبيا، وسيريل رامافوسا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، ومحمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، وباه نودا، رئيس المرحلة الانتقالية لجمهورية مالي، ومحمد بازوم، رئيس جمهورية النيجر، وأنطونيو كوستا، رئيس وزراء جمهورية البرتغال، وبيدرو سانشيز بيريز كاستيجون، رئيس وزراء إسبانيا، وماريو دراغي، رئيس وزراء إيطاليا
وأوضح الاليزيه لمندوب البوابة نيوز في باريس أن قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية تأتي في أعقاب منتدى 18 من القادة الأفارقة والأوروبيين، عقد في 15 أبريل 2020، لصالح حشد المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات الأزمة الصحية والاقتصادية التي سببتها الجائحة في أفريقيا.
وأوضح مستشار الرئيس ماكرون للشئون الأفريقية بأن رئيس الجمهورية الفرنسية يريد إيجاد حلول جديدة وطموحة حتى تتمكن أفريقيا من مواجهة هذه الصدمة غير المسبوقة، واستعادة النمو، مثل القارات الأخرى التي تمكنت من وضع خطط انتعاش ضخمة.
وأكد بأنه تمت دعوة جميع الموقعين على هذا المنتدى في 15 أبريل 2020 إلى القمة، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الدول الأفريقية الأخرى، وأعضاء مجموعة السبع ومجموعة العشرين، بالإضافة إلى قادة المنظمات الدولية.
وتأمل فرنسا في حشد ما يقرب من 400 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة التي يمتلكها صندوق النقد الدولي والبالغة 650 مليارًا لتمويل الاقتصادات الأفريقية، التي تضررت بشكل دائم من فيروس كورونا.
وفقًا لمصدر في الإليزيه، فإن الأرقام الرسمية لتأثير الوباء على الخطة الصحية في أفريقيا تبلغ نحو 130 ألف حالة وفاة. "ليست ملايين الوفيات التي نخشاها. من ناحية أخرى، فإن الجانب الاقتصادي قوي. كما تعلم، شهدت أفريقيا 25 عامًا من النمو القوي والمستمر. لسوء الحظ، فقد شهدت أول ركود لها في نهاية عام 2020 بنحو 2.1% وفقًا لأرقام صندوق النقد الدولي، وتظل توقعات النمو لعام 2022 إيجابية ولكنها أقل قوة من المتوسط في البلدان المتقدمة. لذلك يخشى البعض من مخاطر الاختلاف بين الاقتصادات الأفريقية واقتصادات البلدان المتقدمة. ومن هنا تأتي أهمية محاربة هذا الاختلاف. كانت هذه هي روح منصة 15 أبريل 2020: بذل المزيد من الجهد لتعبئة المجتمع الدولي لدعم أفريقيا، حسبما أفاد إلاليزيه.