تباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم حول نهايات عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية التي عرضت خلال شهر رمضان المنقضي، فجاءت بعضها تنتقد حالات القتل العديدة، وجاءت البعض الآخر تشيد بهذه المشاهد، حيث شهدت معظم هذه الأعمال نهايات مأساوية لأبطالها خلال الحلقات الأخيرة منها، وتعددت أساليب القتل ما بين رميًا بالرصاص أو الذبح أو الخنق أو الانتحار.
جرائم قتل متعددة في "نسل الأغراب"
شهدت الحلقات الأخيرة من مسلسل "نسل الأغراب" مقتل "سليم" الذي لعب دوره الفنان أحمد داش، وهو نجل "غفران الغريب" الذي جسد شخصيته الفنان أمير كرارة و"جليلة الغريب" التي لعبت دورها الفنانة مي عمر، حيث خطفه "عساف الغريب" الذي جسد شخصيته الفنان أحمد السقا، وأجبر عساف جليلة على الزواج منه أمام جميع أفراد القرية التي يعيشون فيها، ليأخذ حقه من غفران بعد سجنه لسنوات، حيث هددها أنها لو لم تتزوجه سيقتل "سليم" فتزوجته "جليلة" لحماية ابنها.
ولكن "عساف" نفذ قراره بقتل "سليم" بدم بارد، وأرسل جثته في صندوق خشبي لوالده "غفران الغريب" أمام رجاله، وبعدها قتل "حمزة" الذي يلعب دوره الفنان أحمد مالك"، وهو نجل "عساف الغريب" و"جليلة"، حيث قام بخنقه بمنزله حينما ذهب إليه "حمزة" للاتفاق معه على أخذ ثأر شقيقه "سليم"، وعقب قتله أمر رجاله بارسال جثمانه على نفس الجمل الذي حمل جثمان ابنه "سليم"، وفي النهاية يتم الحكم على "عساف وغفران" بالإعدام شنقًا نتيجة جرائمهما العديدة.
كوفيد 25.. قتل"فريدة" على يد شقيقها.. و"رامي" يستسلم
شهد مسلسل "كوفيد 25 " بطولة الفنان يوسف الشريف الذي تم عرضه بدءًا من 16 رمضان وحتى نهاية الشهر العديد من حالات القتل، ومنها قتل "فريدة" التي قامت بدورها الفنانة رندا البحيري، حيث قام شقيقها بضربها بالرصاص لينتقم لشرفه كما قال لها، كما شهدت الحلقة قبل الأخيرة للمسلسل وفاة الفنان أحمد صلاح حسني الذي قام بدور "رامي" صديق ياسين "يوسف الشريف"، وذلك بعد أن حاول "رامي" إنقاذ أشخاص أبرياء في عربة قطار تواجدوا فيها مع ياسين ومعهم بعض المصابين بالفيروس الخطير الذي يحول أي مصاب لكائن متوحش يهجم على أي شخص سليم فيقتله فورا، حيث ضحى رامي بنفسه واستسلم للموت من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص الأبرياء، بعد أن قام بفصل عربتي القطار عن بعضهما حتى يبعد المصابين عن باقي الأشخاص وعن صديقه ياسين أيضا، وجاء هذا المشهد مؤثرًا للغاية.
"اللي مالوش كبير".. انتحار "عابد تيمور" وذبح شقيق الخديوي
شهد مسلسل "اللي مالوش كبير" انتحار "عابد تيمور" الذي جسد شخصيته الفنان خالد الصاوي، وذلك بعد زواج "غزل" التي لعبت دورها الفنانة ياسمين عبد العزيز من "سيف الخديوي" الذي لعب دوره الفنان أحمد العوضي، وقام عابد بأداء هذا المشهد بطريقة رائعة أشاد بها الجمهور.
كما شهد المسلسل أيضًا قتل "مالك" شقيق "الخديوي" والذي لعب دوره الفنان الشاب محمود ياسين، بصورة مؤثرة، حيث قام بلطجية "رفعت الذهبي" الذي لعب دوره الفنان خالد سرحان بخطفه واستعانوا بأحد رجال الخديوي يدعى "حمزة"، وقاموا بذبح مالك بعد استنجاده ورعبه الشديد منهم وهو مكتوف الأيدي في غرفة ضيقة جدا وقاموا برمي جثته في مزرعة شقيقه الخديوي، وحقق هذا المشهد مشاهدة كبيرة بعد عرضه.
وعقب مقتل "مالك" نجح رجال "رفعت الذهبي" في تضليل "الخديوي" وإقناعه بطريقة ما بأن صديقه "مينا" الذي لعب دوره الفنان محمود حافظ هو المتسبب في قتل شقيقه "مينا"، فقام "الخديوي" بقتل "مينا" رميًا بالرصاص وأمر رجاله بدفنه، وبعدها يعرف الحقيقة فيقوم بقتل البلطجية الذين قتلوا شقيقه، وفي نهاية الحلقات يتم قتل "سيف الخديوي".
حرب أهلية.. خنق "نور" على يد حرامي
وشهد مسلسل "حرب أهلية" للفنانة يسرا موت "نور" الذي لعبت دورها الفنانة مايان السيد، وهى ابنة "مريم" التي جسدتها يسرا، وذلك بعد ذهابها يوم خطوبتها لإحضار شبكتها من المنزل لأنها نسيتها قبل حفل الخطوبة بوقت قصير، وكان منزل مريم متواجدا به أحد اللصوص لسرقة أموال وبعض الأوراق المهمة، وفوجئت نور بهذا الحرامي الذي قام بخنقها بشدة حينما شاهدها وقتلها.
"هجمة مرتدة".. قتل "حازم" بالمستشفى على أيدى مسلحين
شهد مسلسل "هجمة مرتدة" للفنان أحمد عز، وفاة شقيقه "حازم" الذي قام بدوره خالد أنور أثناء تواجده بأحد مستشفيات العريش وهجوم مسلحين عليها وقتل كل الأشخاص المتواجدين بها ومنهم حازم، وحاول شقيقه "سيف" الذي جسد شخصيته الفنان أحمد عز إنقاذه لكن وجده غراقا في دمه على الأرض وأدى ذلك لانهيار سيف شقيقه وقام بمهاجمة هؤلاء المسلحين، كما انهارت والدته التي لعبت دورها الفنانة ماجدة زكي فور علمها بموته، وكان هذا المشهد مؤثرا للغاية.
"ضل رجل".. قتل "عمرو" على يد صديقه
شهد مسلسل "ضل رجل" بطولة الفنان ياسر جلال مقتل "عمرو" الذي لعب دوره الفنان محمد عادل صديق "سليم" أثناء مشاجرتهما معا في منزل عمرو وقام سليم بأخذ المسدس منه وأطلق عليه الرصاص ليموت في الحال.
