الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الشيخ جراح.. حامل مفاتيح كنيسة القيامة لـ"البوابة نيوز": ما يحدث يدمي القلب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعليقا على ما يحدث في الشيخ جراح قال أديب جودة الحسيني، إن ما يحدث في منطقة الشيخ جراح يدمي القلب ، فمنذ سنوات عديدة والمستوطنون اليهود يستولون على بيوت السكان الفلسطينيين بادعاءات باطلة حيث يدعون بأن البيوت الفلسطينية هي بيوتهم وان الفلسطينيين هم من استولوا على بيوتهم ، وبالطبع المحاكم الإسرائيلية تنصر دوما للمستوطنين ضد سكان الأرض الأصليين وتصدر أحكاما جائرة بحق السكان وتقوم بإخلائهم من بيوتهم بالقوة . 
وتابع في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» منذ سنوات والمستوطنين يحاولون إخلاء عائلات جديدة في منطقة الشيخ جراح ، وكان من المفترض أن يكون هناك قرار نهائي يوم الاثنين الماضي من قبل المحكمة العليا الاسرائيلية ، وكنا متأكدين انها ستقول كلمة الباطل وتصدر حكمها الجائر بإخلاء السكان من بيوتهم في منطقة الشيخ جراح، ولكن قامت بإرجاء القرار لمدة أسبوعين .
وتابع الحسيني " هنا نستطيع القول بأنه قد بلغ السيل الزبى عند اهالي المدينة المقدسة ، فمنذ سنوات يقوم اهالي مدينة القدس بالاعتصام في منطقة الشيخ جراح ومقابل البيوت المهددة بالإخلاء ، لكن منذ شهر تقريبا بدأ أهالي المدينة بالاعتصام يوميا في حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء ، حيث بدأ المستوطنين بإثارة الشغب والتعدي على المعتصمين وعلى سكان الحي وخصوصا السكان المهددون بالإخلاء".
وأضاف " ثار أهالي المدينة وأصبح حي الشيخ جراح بؤرة مقدسة لأهالي المدينة وثار غضب السكان وبدأت المناوشات بين أهالي المدينة والمستوطنين والشرطة الاسرائيلية ، وبدأت الاعتقالات في صفوف المعتصمين ، وهناك العديد من الجرحى من ابناء بيت المقدس ، ثارت القدس غاضبة على القرارات الجائرة من قبل الحكومة الإسرائيلية ، مما حذى المحكمة العليا بإصدار قرار بإلغاء الجلسة المقررة غدا ، وتحويل الملف القضائي للمستشار القضائي للدولة الاسرائيلية، للبت في موضوع الاخلاء.
وتابع " نحن نعلم علم اليقين ، بان هذا التأجيل هو تأجيل مقلق ، حيث سيتم وبالتأكيد بناء خطة خبيثة والتلاعب بالقوانين والتي ستصب في النهاية في مصلحة المستوطنين، كم ونذكر بان قضية الشيخ جراح قضية تخص اهالي القدس ، ومن يناضل هم أهالي القدس دون عون من أحد، لم نسمع حتى اليوم إلا الشعارات الرنانة والتي لا تُسمن ولا تُغني من جوع".