الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الشيخ جراح.. "دياب": الاحتلال يسعى لتصفية البلدة القديمة وهدم الأقصى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صالح دياب هو أحد العائلات الأربع المهددة بالترحيل طبقا لقرار المحكمة الإسرائيلية لصالح المستوطنين، يقول دياب: "نحن لا نعول أبدا على محاكم الاحتلال فهي وجدت في الأصل لشرعنة سرقات المستوطنين".
وأضاف دياب في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» قدمنا استئنافا للمحكمة العليا وكان من المفترض أن يكون هناك جلسة ولكن كان التأجيل مصيرها كما ورفضت محكمة الاحتلال الأوراق الرسمية التي نمتلكها وتثبت حقنا في هذه الأرض، وهذه المحاكمة الإسرائيلية نحن لا نعول عليها شخصيا ونعلم تماما أنها ستقف بجانب المستوطنين، لأنها وجدت في الأساس لشرعنة سرقات المستوطنين.
ويتابع دياب واصفا ما يحدث: "منذ خمسين عاما ونحن نطلب حقنا في الأرض، فهذه تعد أطول قضية تنظر في تاريخ المحاكم الإسرائيلية، فمنذ ١٩٧٢ ولا زالت القضية تنظر وإلى الأن لم يجدوا أي ورقة أو إثبات أن هذه الأرض ملكهم".
ويضيف " في عام ١٩٧٦ سرقوا أول بيت وكان ملكا لعائلة الشاطبي، وبين عامي ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ سرقوا ٤ بيوت " الغاوي والحانوم ونص بيت كامل الكرد " وكل عائلة لهم بيوت أخرى وفورع. 
وأكد دياب أن هناك ٤ عائلات أخرى من المفترض أن تسلم بيوتها في أول شهر أغسطس القادم، وتابع " أتوقع أن الضغوطات التي حدثت منذ شهرين وما تبعه من قمع واعتقالات وزيارات من الاتحاد الأوروبي وموقف الأردن، كل هذا يعزز موقفنا، كما أن فعاليتنا المستمرة وصمودنا في وجه الاعتقالات سيعزز أكثر من موقفنا اتجاه سرقات الاحتلال ومحاولات شرعنة تلك السرقات أمام العالم". 
وأضاف " القصة ليست قصة الشيخ جراح، ولكنها أكبر بكثير من ذلك فبدايته من عندنا ونهايته بزوال فلسطين من الوجود، فهذا ما يسعون له، فهناك مخطط يبدأ من حي الشيخ جراح ومرورا بوادي جوز وما أمروا به من هدم ٢٠٠ منزل و٢٠٠ جراج بحي وادي جوز وإخلاؤه بالكامل وبناء فنادق، وفي الشيخ جراح بناء ٢٢٠ وحدة سكنية لمستوطنين، وكذلك الوضع في أحياء ناصر وعامود وجبل الزيتون وجبل المكبر وحي البستان، بمعنى أدق وشامل تفريغ البلدة القديمة وكل ما هو حول المسجد الأقصى وهدمه، وتفريغ الوجود الفلسطيني العربي من البلدة القديمة، الفلسطيني المقدسي مهدد بكل أنواع التهديدات لإخلاء أحيائنا.