الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أكشاك الكهرباء في قنا تتحول إلى تحف فنية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت في الآونة الأخيرة في محافظة قنا عدد من المواهب الفنية والمبدعين في مجال الرسم، وذلك ما دفع إدارة المحافظة إلى طلب الدعم من هؤلاء المبدعين لتجميل المحافظة، وذلك تحت إطار مبادرات عدة من خلال تلوين الكبارى والطرق وغيرها.

وذلك ما دفع أحمد الأسد، مدرس التربية الفنية، إلى السعى إلى تحقيق حلمه الذى طال انتظار تنفيذه والبدء في تجميل محافظة قنا من خلال تحف فنية ورسوم من تاريخ المحافظة وتراثها، حيث بدأ العمل على مبادرة الخاصة وهى تجميل شوارع قنا بالتاريخ القنائى، وتزيين أكشاك الكهرباء بمدينة قنا، ورسم مجسم لمعبد دندرة عليها تقديرا لقيمة هذا المعبد الفنية الكبيرة والتاريخية.

ويقول أحمد الأسد: «كنت أحلم من فترة طويلة جدا بأن نحول محافظة قنا إلى تحفة فنية وذلك من خلال دعم الموهوبين بها وهم كثر وعندما أطلقت إدارة محافظة قنا المبادرات التجميلية للمحافظة ذلك شجعنى إلى تحقيق حلمى والسعى في تنفيذه والرجوع إلى الإقامة من جديد في محافظة قنا بعد ما كنت أقسم بالقاهرة لمدة ٢٥ عاما مع أسرتى».

وأشار إلى أنه فور عودته تواصل مع مجلس مدينة قنا وعرض عليهم أفكاره بخصوص تحويل محافظة قنا إلى تحفة فنية من التراث والتاريخ وكان هناك ترحيب كبير بالفكرة حيث قامت إدارة مجلس المدينة بتوفير الألوان ومعدات الرسم لدعمى في تنفيذ المجسم الأول لمعبد دندرة والموجود بأحد أكشاك الإنارة بمدينة قنا.

وأكد «الأسد» أن مبادرته لاقت ترحيبا كبيرا من الشباب الموهوبين بمحافظة قنا حيث تلقى عددا كبيرا من الاتصالات والرسائل من شباب يطلبون الخروج معه لتجميل المحافظة بالمجسمات مضيفا أن هذا دفعه إلى إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة التواصل أكثر مع هؤلاء الشباب والبدء في التخطيط للأفكار الجديدة وكيفية تنفيذها

وأشار إلى أن دعم المحافظة لتلك المواهب سيكون سببا كبيرا في أن تصبح محافظة قنا رائدة الفن في الصعيد، مؤكدا أن تلك المبادرات تحتاج إلى الدعم الدائم من قبل المسئولين حتى تتمكن من الاستمرار والإنجاز أكثر وأكثر لتحميل المحافظة ووضعها في المكان الذى تستحقه.

واختتم أن الفنون تعمل على إسعاد الشعوب ودعم السياحة بالمحافظة بالإضافة إلى المظهر الجمالى الذى ستعرف به قنا وتخليد التاريخ والتراث القنائى لنقله إلى كل الأجيال الجديدة.