الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

اعترافات مثيرة لمرتكب مجزرة الفيوم: مديون بـ3 ملايين

المتهم
المتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة مجزرة الفيوم أدلي بها امام المباحث والنيابة المتهم بذبح زوجته وأبنائه الستة قبل صلاة فجر اليوم الجمعة بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم .
أكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"بأن المتهم "عماد.أ.ع"صاحب الـ40 عاما الذي قام بذبح زوجته وأبنائة الـ6 مريض نفسي ، حيث أدلي بأقواله امام المباحث والنيابة ظهر اليوم بأنه أرتكب الجريمة نتيجة معاناته من الأكتئاب وتناوله لبعض العقاقير الخاصة بالاكتئاب بكثرة ، وتناول قبل قبل ارتكابه الجريمة جرعة زيادة نظرا لما يمر به من ظروف مادية صعبة وديون متراكمة عليه لنحو 3 مليون جنيها منها قرض من البنك وأيجار محل مخبوزات لعدة شهور ومطالبة مالكه الدائمة له بسداد ما عليه، ومتطلبات اسرته للبس العيد وتوفير كحك وبسكويت عيد الفطر .
وأضاف المصدر بأن المتهم خلال أستجوابه: قال « لما تراكمت عليا الديون ومشاكل زوجتي الزنانه مع ولادي من زوجتي الاولي قتلتهم عشان ظروفي المادية صعبة ، فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح وهما نايمين بعد تناولي جرعة زائدة من الاقراص لعلاج الأكتئاب»، لافتا بأن ذلك جاء بعد خسائر فادحة تعرض لها في المحل والمخزن الذي أستأجرهما في مشروع مخبوزات الفينو وصلت للمليون جنيها وخسارته للقرض وتراكم موعد السداد عليه.
.كان اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقي إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا،

وأفادت التحريات بأشراف المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز "فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، ثم تراجع وقام بأشعال النيران بالمحل، وقامت قوة من مركز الشرطة بالقبض عليه ، وتم نقل الجثث لمستشفى اطسا المركزي.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وتم عرضه على على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وفرض كردون أمني بمحيط مسرح الجريمة.