الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

العالم يحتفل بعيد الفطر المبارك.. الفرحة واحدة لكن الطقوس والعادات مختلفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل المسلمون حول العالم عيد الفطر بفرحة وسعادة وذلك بعد انتهاء أيام الصيام في شهر رمضان المبارك، ولكن قد تختلف عادات وطقوس كل بلد عن الآخر، وتختلف العادات الطقوس وتتنوع العادات من بلد إلى أخر ودولة إلى أخرى وفيما يلي بعض من عادات الدول يوم عيد الفطر في عدد من دول العالم، وكل عام كان المسلمين يحتفلون بتلك العادات لكن العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا والإغلاق العام في كل دول العالم أدى لعزوف الجميع عن ممارسة طقوسهم في عيد الفطر وهذا العام هناك انفتاح جزئي ولكنه مقيد بسبب دول العالم في الموجة الثالة من كورونا وفي سباق لتلقى لقاحات الفيروس، ولكن في الطبيعي تحتفل كل دولة كما يلي:
مصر
أشهر الطقوس في مصر هو الكعك أو «الكحك» ويعتبر جزءا أساسيا من عيد الفطر، ويتم تحضيره في الليلة الأخيرة من رمضان، أو قبل انتهائه بعدة ليالي، وصباح العيد تجتمع الأسر والأقارب والجيران لتبادل التهاني، ثم يخرجون إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بيومهم ولتناول الطبق التقليدي، وهو السمك المملح أو الفتة كما يحصل الأطفال على العيدية.
السعودية
وتتميز المملكة العربية السعودية بالأجواء العائلية أكثر ويتم الاستعداد لها في آخر يوم من رمضان؛ حيث يخصص لتحضير الحلويات الخاصة بالعيد، بعد صلاة العيد ويتم تبادل التهاني في المسجد، ثم يتوجه كل شخص إلى منزله لاستقبال أفراد العائلة أو يتم استئجار الاستراحات حين تجتمع العائلات حول مائدة العيد.
الإمارات
والعيد في الإمارات لا يختلف عن غيره من الدول العربية، فبعد الصلاة يخصص النهار لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء، وطبعًا اللقاء على مائدة العيد لتناول الطعام التقليدي، وتشهد الاحتفالات في بعض المناطق أداء الفنون التقليدية وترديد الأهازيج الشعبية.
البحرين
اليوم الأول يخصص لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على باقي أفراد الأسرة. في بعض القرى، وبعد صلاة العيد تتم زيارة جميع المنازل بشكل جماعي؛ حيث يتم تقديم «القدوع» للزائرين.
إندونيسيا
ويشتهر لدى إندونيسا مناسبة تسمى «ليباران»، وهو يشهد أكبر هجرة بشرية مؤقتة في العالم مع عودة الصائمين إلى مسقط رأسهم، وهي تسمى بولانج كامبونج، بعد أداء صلاة العيد يتم تبادل التهاني وخصوصا دعوات التسامح، والزيارات في اليومين الأول والثاني هي للعائلات، والثالث هو للأصدقاء.
ماليزيا
ويسمى «هاري رايا»، ويبدأ بالصلاة مع الحرص على ارتداء الملابس التقليدية، أما التهنئة فتكون بالمصافحة لا العناق، وبعد الصلاة هناك تقليد البيت المفتوح؛ حيث تعد الموائد وتفتح البيوت لجميع الناس سواء كانوا من المسلمين أم لا، كما يمنح الوزراء مخصصات مالية لإقامة موائد للمواطنين.
روسيا
وتبدأ روسيا بصلاة العيد في المساجد التي تعج بالمسلمين بحيث يتم توفير ساحات إضافية وتسمح البلديات لهم بالصلاة خارج المساجد، وذلك لعدم وجود مساجد تتسع للجميع، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات، أما الأطباق فتختلف بين منطقة وأخرى، ولكن بشكل عام تقام الكثير من الفعاليات الخيرية والدينية خلال العيد.
الكويت
تختلف مظاهر الاحتفال بالعيد بين منطقة وأخرى، بطبيعة الحال طقوس ما بعد الصلاة تتشابه مع الدول الأخرى من ناحية الزيارات العائلية، كما تحرص ربات البيوت على تنظيف البيت ورشه بماء الورد. من العادات في الكويت التوجه إلى سوق المباركية التراثية، كما أن الكويت من الدول التي تحرص على إقامة الكثير من الحفلات الغنائية والفنية.
أستراليا
الجاليات المسلمة في أستراليا تحتفل بالعيد كل وفق تقاليدها وعاداتها، الحكومة تسهل عليهم الاحتفال من خلال إغلاق الشوارع المؤدية للمساجد، أما الشركات فتسمح للمسلمين بالحصول على عطلة نهار العيد في حال كان العيد خلال يوم عمل.
تونس
أما في تونس فالعيد ينطلق بـ «طبيلة» الذي يجوب الأحياء معلنًا بدء العيد، الجزائر حالها حال الدول العربية الأخرى، صلاة العيد ثم التهاني ثم الاجتماع في منازل الأهل والأصدقاء.
لبنان والعراق
الطقوس عمليًّا هي نفسها صلاة العيد، ثم زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، ثم اصطحاب الأولاد إلى الحدائق العامة. ما يختلف بين البلدين هو أطباق العيد التقليدية، ولكن العادات هي نفسها إلى حد ما.
أفغانستان
التقاليد تتقاطع مع كل دول العالم من ناحية الصلاة، ولكن ما يميز العيد هناك هو معارك البيض التي تسمى «توهم جانجي»؛ حيث يتم التجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق لمعرفة الأقوى.
موزمبيق
يتسابق المسلمون بعد صلاة العيد على التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد.
الصومال
يتم استقبال العيد بإطلاق النار، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات العائلية، وغالبًا ما يتم ذبح العجول وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء.
نيجيريا
صلاة العيد تؤدى وسط الأدغال أو في أي مكان خارج المساجد، ويصطحب الرجال معهم النساء والأطفال، وكل عائلة أو جماعة ترتدي زيًّا موحدًا خاصًّا بالعيد. من التقاليد انتظار موكب أمير المدينة الذي يضم الوزراء والأعوان وفرقة من الفنانين الذين يقومون بتسليته في طريقه إلى المسجد بالتواشيح والمواويل.