يتم وضع هذه الدمى في النوافذ أو على الطاولة لإظهارها للناس وخاصة من أحد الشعانين إلى الفصح العظيم.
وتلبس هذه الدمية الزي التقليدي الروسي الجديد وتمثل المرأة الأرثوذكسية التي تحمل بيديها الهدايا "السرة" واليد الأخرى، أما تحمل شمعة نور لعائلتها أو زهور لتزيين المنزل وبجملتها هي رمز للاستعداد الكامل لتحضير مائدة الفصح.
ويغلب اللون الأحمر في لباسها وهو ما يدل على الحياة الجديدة واغلب هذه الدمى لا يرسم لها عيون أو فم فقط يوضع الصليب.