الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

نجوم العالم| الأمريكية ميرندا جولى: معظم الأعمال الفنية سياسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
7 روايات و15 فيلما، مجمل أعمال الأمريكية «ميرندا جولي»، التى برزت إبداعاتها في مجالات عدة، منها الكتابة والتأليف والتمثيل ومؤخرًا الإخراج. ومن أبرز أعمالها فيلم «المستقبل»، وفيلم «فاحشة الثراء»، حول الكتابة للأفلام وتأليف الروايات، نشر موقع «ذا توكس»، حوارًا مع الأمريكية «ميرندا جولي»:
■ يعتقد الجمهور أن لديك قاعدة، وهى إصدار كتاب ثم كتابة فيلم وهكذا؟
- لا يبدو الأمر وكأنه قاعدة، ولكن أعتقد أن القيام بالأمرين معًا في نفس الوقت، أمر مجهد وصعب للغاية. وصنعت فيلمين متتالين، ربما أهمل الكتابة قليلًا، كما أننى أحتاج بعض الراحة، بالإضافة إلى أن بعض القصص يختار القالب الذى يناسبه.
■ هل ترين أنه أمر محبط أن صناعة الأفلام تستغرق وقتًا أطول لكتابتها مقارنة بالكتب؟
- عملية صناعة الأفلام بما في ذلك جزء الكتابة، تحتاج صبرًا طويلًا، تعلمت أن أتحلى به، في وقت مبكر من حياتى العملية. في الأفلام أنت تصنع عالمًا كاملًا، ولكنك لست بمفردك، فهناك مراحل تالية- للكتابة- مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وخلافه.. ولكن لا يمكن أن نقول إنها تستغرق وقتا أكثر أو أقل من كتابة رواية، بعض الروايات لا ينتهى إلا بعد وقت طويل للغاية.
■ بعد العمل مع عدة مخرجين.. قررت مؤخرًا أن تكون مؤلفة ومخرجة أفلامك في نفس الوقت.. كيف تصفين التجربة؟
- وجدت أنها مصدر ارتياح كبير لي.. خاصةً أننى كان يقع على عبء توصيل أفكاري، وما أريد لآخرين، وأعتقد أن تجربة فيلم «فاحشة الثراء ٢٠٢٠»، نجحت لأن جميع الممثلين، وصل إليهم ما كنت أريد التعبير عنه حقًا.
■ أنت تقومين بكتابة الأفلام والكتب، والتمثيل لمدة عشر سنوات متتالية، ومؤخرًا الإخراج.. أين تجدين الطاقة؟
- في بعض الأحيان، أفقد طاقتي، وكما لو أن عقلى يدور في حلقات مفرغة، وربما يصيبنى أيضًا بعض الإحباط وخيبات الأمل، وأجد نفسى في مواجهة مع ذاتي»، هل قمت بهذا العمل على أكمل وجه، ألم تكن هناك طرق أخرى.. وهكذا، عندما يحدث ذلك أعطى الوقت الكافى لكى ينشط ويتجدد مرة أخرى!
■ ما الذى يساعدك على استعادة نشاطك؟
- أسال نفسي: «ما الذى سيجعلنى سعيدة الآن؟»، أحاول أن أعثر عليه وفعله. أحيانًا تكون أشياء صغيرة لي، أو من أجل الآخرين، لكنى أستجيب للصوت الذى يأتى من داخلي. أعتقد أن الأمر يشبه أن هناك أمورا أخرى، تحتاج أن تعطى اهتمامًا أو تجب تغذيتها، وبعد ذلك يتجدد لديك النشاط.
■ يعتقد البعض أن أفلامك لديها طابع سياسي.. هل تصفين أعمالك بأنها سياسية؟
- معظم الأعمال الفنية سياسية، وإن كنت لا تناقش قضية سياسية، ربما يجد آخرون بها جوانب سياسية.. مثل مشهد به عدة أشخاص، من أصحاب البشرة البيضاء، يعملون بمفردهم، قد يعتقد البعض أنه إسقاط على شيء ما.. في النهاية ما أريده حقًا، هو التركيز على ما يشترك فيه البشر جميعًا.
■ في رأيك ما هو الأفضل في النهاية أن يفهم الجمهور عملك أم أن يتفاعل معه؟
- أعتقد أن الفهم، وتأثير الأعمال الفنية في الجمهور، أو تأثرهم بها أمر محير.. لكنه في النهاية بالفعل ما أريده، أن يفهم الجمهور أعمالي، لكن هذا أيضًا له معانى عديدة.