ودعت جمعية الراحل الأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمي، اليوم الإثنين، اثنان من تلاميذه اللذان خدموا معه في خدمته منذ عام ١٩٦٧م وهم تاسوني سهير فهمي والباحث الكبير منير عطية.
ونعت الجمعية الراحلين بكلمات مؤثرة عبرت عن حالة الحزن في المصاب الأليم، قائلة: "والكنيسة تحتفل بعيد القيامة رحل عن عالمنا الفانى فى هذا اليوم بعد صراع مع المرض، البرجان النيران فى حقل خدمة قديسنا العلاًمة الأنبا غريغوريوس، رحلت الأخت سهير فهيم شنودة، ولحق بها الشماس الإكليريكى منير عطية شحاته".
وتابعت: "خدما معاً الأنبا غريغوريوس منذ عشرات السنين بتلمذة حقيقية وبكل ماتحمل كلمة الخدمة من معانى .. وبعد رحيله حرصا على تخليد إسمة ونشر تراثه المحفوظ لديهما بكل أمانة.. عملا على تأسيس جمعية تحمل إسمة لتكون مقراً له.. ونشرا العشرات من الموسوعات قاربت على الستين من الأعداد، وعملا متحفاً به بعض من مقتنيات أسقفنا الحبيب وحرصا أيضاً على الإحتفال سنوياً بتذكار إنتقالة فى موعد رحيله ..
وقام بإنشاء مبنى خدمات به كنيسة جميلة لخدمة سكان منطقة الرابية بمدينة الشروق.. خدما معاً.. مرضا معاً.. رحلا معاً".
واختتمت: "الكلمات لا توفيهما حقهما الواجب من التكريم.. نطلب راحة و سلام لروحيهما ، وأن يكافئهما الرب بخير الجزاء ، ونطلب أيضاً بركة صلواتهما عنا ، وتعزيات السماء لعائلتهما وكل محبيهم ومريديهم".
