الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

حجر المغتسل.. هل تعرف عنه شيئًا؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد حجر المغتسل الموجود في مدخل كنيسة القيامة وهو عبارة عن حجر أحمر مستطيل يسمى حجر الزّيت أو حجر المغتسل؛ حيث تم عليه غسل وتكفين جثمان السيد المسيح ومسحه بالزيت ورش العطور عليه بعد إنزاله من على الصليب.
تاريخه
وضع الروم الأرثوذكس هذا الحجر في عام 1808م، بعد التحقق من صحة المكان بالتقليد، (وبعد ذلك جاء يوسف الرامي، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع، فأذن له بيلاطس. فجاء فأخذ جثمانه. وجاء نيقوديموس أيضا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل، وكان معه خليط من المرّ والعود مقداره نحو مائة درهم فحملوا جثمان يسوع ولفوه بلفائف مع الطيب، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم). (يو 19: 38 – 41). هذا وقد تم تغيير هذا الحجر أكثر من مرة.
مواصفاته
هو من الرخام الأبيض والأحمر. طوله نحو مترين وعرضه متر واحد، مزين بالشمعدانات والمصابيح وضع تذكارًا لتطيب جسد يسوع بالحنوط ولفه بالكتان قبل وضعه في القبر، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻤﻐﺘﺴﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻪ ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺳﻠّﻤﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺮ ﺍﻷﺭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒّﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻗﻨﺪﻳﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﺣﺠﺮﺍ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺍ ﻫﻮ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﺮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺳﺎﻋﺪﻥ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺮ (ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻨﻈﺮﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻭﻫﻦّ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺗﺒﻌﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻟﻴﺨﺪﻣﻨﻪ، ﻣﻨﻬﻦّ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪﻟﻴﺔ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺃﻡّ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺃﻡّ ﺍﺑﻨﻲ ﺯﺑﺪﻱ ) (ﻣﺘﻰ 27: 55).
يذكر أن الحجر فوق عُلقت ثمانية قناديل كبيرة الحجم، أربعة منها للروم الأرثوذكس، وواحد لكل من الأقباط الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والسريان الأرثوذكس.