انطلق على شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، "كرنفال اللنبي بالرمال"، وذلك لنحت الأعمال الفنية على الرمال بالتزامن مع الاحتفالات بشم النسيم.
وبدأ المشاركون في نحت أعمالهم على الرمال باستخدام أدوات النحت ورمال الشاطئ ومياه البحر، بمشاركة عدد من طلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، ومن ضمن أعمالهم: قلاع وشخصيات كرتونية وأعمال تشكيلية وأسماك وقواقع وسلحفاة.
وأشار محمد دعية، مؤسس الكرنفال والمسئول عن تنظيمه، إلى أن المهرجان يهدف لإظهار إبداعات الشباب والأطفال في فن النحت على الرمال، والمشاركة في تنمية بورسعيد سياحيًا وفنيًا، لافتًا أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، بمشاركة أكثر من 65 شابا.
ويعتبر الاشتراك بالمسابقة مجاني دون أي رسوم، في المقابل جوائز المسابقة للشباب: 1500 جنيه للفائز بالمركز الأول، و1000 جنيه للمركز الثاني، و500 جنيه للمركز الثالث، بينما جوائز مسابقة الأطفال المركز الأول 500 جنيه، و300 جنيه للمركز الثاني، و200 جنيه للمركز الثالث.
ويرجع أصل الحرائق إلى دمية "اللنبي" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني عمل مندوبًا ساميًا بريطانيًا في مصر، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس، ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا حتى اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، ويتنافس الفنانون على صناعة دمية اللنبي وعرضها على مسارح.
