قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن يؤدي قرار المتوقع من السلطة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات إلى تصعيد في الضفة الغربية والقدس، وليس في قطاع غزة.
وذكر موقع "واللا" العبري، أنه وفقا للتقييمات الأمنية التي اجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فان المصادقة على رد شديد على استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة ردع حركات المقاومة ، لذلك لم يتم إطلاق قذائف لمسافة تتجاوز سبعة كيلومترات.
وأضاف الموقع ان رئيس جيش الاحتلال ينوي خلال الأيام القريبة إصدار امر خاص لزيادة حالة التأهب استعدادا لأيام غضب متوقعه وممكنة تدفعها حماس ردا على إلغاء الانتخابات.
وأوضح الموقع أن المخاوف لا تقتصر على إطلاق القذائف أو الاعتداءات فقط، انما قد تصل إلى سيناريوهات اقتحام حشود للجدار.
وأوضاف الموقع العبري أن جيش الاحتلال قرر زيادة قواته، وتعزيز نقاط الاحتكاك، وتجديد الخطط العملياتية وبناء قوات احتياط في حال تدهورت الاحداث.
