الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

100 يوم لإدارة بايدن.. أوامر تنفيذية ولقاحات ضد كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، غدا الأربعاء، خطابا أمام الكونجرس الأمريكي "الشيوخ والنواب" بمناسبة مرور مئة يوم على توليه إدارة البيت الأبيض، ليكون أول خطاب له أمام الكونجرس منذ توليه المنصب.


تفاصيل الخطاب

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أنه من المقرر أن يتطرق حديث بايدن إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي يوليه الشعب الأمريكي لهذا الأمر، وكذلك التبعات الاقتصادية من التواجد الأمريكي في أفغانستان.

كما من المقرر أن يركز بايدن في خطابه على الجهود المبذولة للقضاء على جائحة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وذلك مع تلقيح أكثر من 200 مليون جرعة من اللقاحات للشعب، بالإضافة إلى الإجراءات والحوافز الاقتصادية التي تقرر القيام بها لمواجهة الجائحة.

فيما سيتحدث بايدن عن العلاقات الخارجية منذ توليه منصبه، خاصة العلاقات مع روسيا، عقب فرض عقوبات جديدة ما تسبب في تدهور العلاقات بين البلدين، وكذلك ما وصلت إليه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وبعض الحلفاء في العالم.

ووفقا لتقارير أمريكية، سيكون الحضور مقتصر على عدد قليل من النواب، ما يصل إلى 200 مشروع أمريكي فقط، للحفاظ على الإجراءات الاحترازية، بسبب جائحة كورونا.


100 يوم لبايدن

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى اليوم المئة في إدارته البيت الأبيض، التي بدأت في 20 يناير الماضي، خلفا للرئيس السابق دونالد ترامب، حيث جاء حاملا أملا جديدا في القضاء على جائحة كورونا، ومحاولة تحسين الاقتصاد الأمريكي الذي تأثر بالجائحة.


أوامر تنفيذية

يعد بايدن أكثر رئيس أمريكي قام بتوقيع أوامر تنفيذية منذ توليه منصبه، حيث وقع حتى شهر فبراير الماضي على نحو 40 أمرا تنفيذيا اى أكثر من الرئيس السابق دونالد ترامب والأسبق باراك أوباما اللذين وقعا 17 أمرا فقط، والأسبق لهم جورج دبليو بوش الأبن، الذي وقع أمرين فقط فى مثل هذه الفترة.

وركزت الأوامر على قرارات جديدة تخص مكافحة جائحة كورونا، وبعض القرارات الاقتصادية ، بالإضافة إلى أوامر خاصة بالمهاجرين واللاجئين، وأطفال المهاجرين، والجدار الحدودي مع المكسيك، وارتداء الكمامات، والتلقيح، والعلاقات الخارجية مع الدول الأخرى.

وقرر بايدن توقيع هذه الأوامر من أجل تعديل القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يخص مكافحة فيروس كورونا.

التلقيح والاقتصاد

جاء بايدن منذ اليوم الأول بهدف واحد، هو الوصول إلى المناعة الجماعية من فيروس كورونا، عبر التلقيح، باسرع وقت ممكن، حيث وصل إلى تقديم أكثر من 200 مليون جرعة من لقاحات كورونا المختلفة بوصوله إلى اليوم المئة له في البيت الأبيض.

كما أعلن بايدن أن 67% من المسنين حصلوا على الجرعتين من لقاحات كورونا، فيما حصل 80% على الجرعة الاولى من اللقاحات، حيث قدم أكثر من 200 مليون جرعة من لقاحات كورونا إلى الشعب الأمريكي، حتى وصل الأمر إلى تقديم هذه اللقاحات بشكل مجاني لعامة الشعب في الصيدليات.

وكشف بايدن في كلمة له أنه أصبح مسموح للأشخاص الذين حصلوا على اللقاحات كاملة عدم ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، ما يعد تقدم كبير فيما يخص جائحة كورونا.

وفيما يخص إنقاذ الاقتصاد من كورونا، وقع بايدن على خطة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار أمريكي للشعب الأمريكي المتضرر من جائحة كورونا.

تضمنت المساعدات تقديم دعم مالي مباشر بقيمة 1400 دولار لكل مواطن أمريكي، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية ، وتمديد إعانات البطالة، وغيرها من القرارات لانتشال الشعب من الانهيار الاقتصادي بفعل الجائحة.


العلاقات الخارجية

اتسمت العلاقات الخارجية بين الولايات المتحدة وبعض حلفائها منذ تولي بايدن السلطة حتى الآن بالتباين الكبير، حيث تدهورت العلاقات مع روسيا وتحسنت مع العديد من الحلفاء الآخرين بسبب العودة إلى الاتفاقيات الدولية خاصة التغير المناخي، والعودة إلى منظمة الصحة العالمية وغيرها.


روسيا

اتسمت العلاقات الأمريكية الروسية خلال الفترة الماضية بالتدهور، رغم ترتيب لقاء بين بايدن وبوتين، وذلك عقب طرد دبلوماسيين من كلا الدولتين، بسبب العقوبات الأمريكية الأخيرة على روسيا بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية، والاعتداء على أوكرانيا.

إيران

اتضح منذ اليوم الأول لبايدن في منصبه رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه عام 2015، وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب، كما فرض عقوبات جديدة على إيران، وظهرت مساعي بايدن وسط لقاءات مختلفة بين الجانبين إلى جانب عقد مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ولم يتضح حتى الآن الموقف النهائي من الأمر.

إسرائيل

اتسمت العلاقة بين إدارة بايدن وإسرائيل منذ اليوم الاول له بالغموض، خاصة مع تأخر الاتصال الهاتفي الذي جمع بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى قرارات الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ووصف إدارة بايدن بعض المناطق في الضفة بواقعة تحت الاحتلال، ونهاية بمحاولات الوصول إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وسط رفض إسرائيلي.

المجتمع الدولي

عادت الولايات المتحدة منذ تولي بايدن السلطة إلى المجتمع الدولي، وذلك عقب عودتها إلى اتفاقية التغيير المناخي، ومنظمة الصحة العالمية، وإعادة التمويل إلى المنظمات الدولية، عقب قرارات ترامب بالانسحاب منها خلال فترة حكمه، بالإضافة إلى تحسين العلاقات مع حلفاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تدهورت في عهد ترامب.