الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

واشنطن قلقة من الأوضاع المأساوية في "تجراي" الإثيوبي

وزير الخارجية أنتوني
وزير الخارجية أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها بسبب الأزمة الإنسانية في إقليم تجراي الإثيوبي، مشددة على ضرورة انسحاب القوات الإريترية من الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وحثه على انسحاب القوات الإريترية المتورطة في صراع تجراي على الفور.
وأضافت أن بلينكن أشار إلى أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية تساهم في تفاقم أزمة الأوضاع الإنسانية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيجراي الذي تمزقه الصراعات.
وأوضحت أن بلينكن ضغط من أجل تنفيذ التزامات إثيوبيا وإريتريا بسحب القوات الإريترية من تيجراي، مشددا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال العدائية على الفور.
وقالت فورين بوليسي الأمريكية، إن بلينكن عين المبعوث الأمريكي الجديد إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، ليصبح المسئول الأول في واشنطن لحل الصراع الدامي في منطقة تجراي.
وبحسب الصحيفة، قال فيلتمان، في أول لقاء له، إن الصراع في تيجراي لديه إمكانية التحول إلى أزمة إقليمية كاملة، مستشهدا بمقارنته بالحرب في سوريا.
وأضاف فيلتمان أنه إذا كانت التوترات في إثيوبيا ستؤدي إلى صراع أهلي واسع النطاق يتجاوز تيجراي، فإن سوريا ستبدو مثل لعب الأطفال بالمقارنة.
وتطرق فيلتمان إلى أزمة سد النهضة، وقال إنه رأى بعض الانفتاحات لإحراز تقدم محتمل في المحادثات بين إثيوبيا والسودان ومصر لتجنب أزمة دبلوماسية كبيرة.
وأضاف إن الاختلافات "ليست غير قابلة للتسوية في جوهرها"، ومع ذلك أضاف "لا يمكنني التظاهر بأن بالإمكان سد فجوات انعدام الثقة بهذه السرعة، أو بين عشية وضحاها"، وفقا لما ذكرته المجلة الأمريكية.
وألمحت المجلة إلى أن فيلتمان ليس غريبا على دبلوماسية الأزمات، حيث إنه خدم في عدة مناصب في أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سفير الولايات المتحدة إلى لبنان من 2004 إلى 2008، التي شملت حرب لبنان عام 2006. وكان مبعوث الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط من 2009 إلى 2012، بما في ذلك خلال الربيع العربي.
من جانبها طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم، بما في ذلك احتمال وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتكبت بعد اندلاع النزاع في تيجراي في الرابع من نوفمبر.