أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بجهود روسيا وبيلاروس وأوكرانيا في التغلب على آثار الحادث، الذي وقع في محطة تشيرنوبيل الكهرذرية في أوكرانيا إبان الاتحاد السوفيتي.
الأمم المتحدة تشيد بدور روسيا في إزالة آثار كارثة تشيرنوبيلأكبر 7 كوارث بيئية بسبب الإنسان.
وقال في بيان بمناسبة الذكرى 35 للكارثة: "هذه الذكرى مناسبة للاحتفال بجهود التعافي التي تبذلها حكومات روسيا وبيلاروس وأوكرانيا".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى جهود العلماء الذين حللوا ظروف الحادث وقدموا تحليلا هاما، كان بمثابة الأساس للتخطيط لإجراءات الطوارئ.
ولفت إلى أنه "تم احتواء تداعيات كارثة تشيرنوبيل بفضل جهود الحكومات والمجتمعات العلمية والمدنية".
ووقعت كارثة تشيرنوبيل في أبريل 1986، حيث وقع انفجار في وحدة الطاقة الرابعة بالمحطة أعقبه تسرب إشعاعي.
وبلغ إجمالي مساحة التلوث الإشعاعي في بيلاروس حوالي 46.5 ألف كيلومتر مربع، أما في أوكرانيا فبلغت المساحة الملوثة 50 ألف كيلومتر مربع.
وعانت 19 منطقة روسية تبلغ مساحتها حوالي 60 ألف كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة من آثار التلوث الإشعاعي التي تمت إزالتها واحتواؤها.